الإثنين 14 آذار , 2011

دخول "قوات درع الجزيرة" الى البحرين

في الـ 14 من آذار / مارس للعام 2011، دخلت "قوات درع الجزيرة" الى البحرين، عبر لواء مكوّن من 1200 عسكري سعودي و800 جندي إماراتي بناء على طلب السلطة الملكية البحرينية بعد اندلاع الثورة الشعبية ضدها في شباط / فبراير 2011.

فحكام الخليج بأسرهم، كانوا يخشون الثورات الشعبية بشدة وقدرتها على اسقاطهم. وقد دقّت ثورة الشعب البحريني حينها، ناقوس الخطر لديهم، لأنهم كانوا مدركين بأن نجاحها فيما لو تحقق، سيشكل سقوط الحجر الأول من الدومينو. لذلك سارعوا الى ارسال هذه القوات (قوات مشتركة تابعة لمنظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية)، تحت ذريعة تأمين المنشآت الاستراتيجية هناك، بينما كانت الحقيقة هي لحماية نظام آل خليفة ولفض الاحتجاجات الشعبية ضده بالقوة، والتي كانت قد اندلعت في العديد من المدن وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول حينها إلى رمز للحراك الشعبي المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديموقراطية، وبعد دخول هذه القوات تم هدم هذا المعلم.

وقد اعتبرت جمعية الوفاق الوطني (القوة السياسية الأبرز في المعارضة) وجود هذه القوات "احتلالا"، وطالبت بتدخل دولي لحماية شعب البحرين. فيما ردّت السلطات الحاكمة على لسان وزير خارجيتها خالد بن أحمد آل خليفة، بأن قوات درع الجزيرة لن تبارح البحرين حتى يذهب ما زعم بأنه "الخطر الإيراني".


الصور


روزنامة المحور