الإثنين 01 نيسان , 2024

اغتيال اللواء محمد رضا زاهدي

في الـ 1 من نيسان / أبريل من العام 2024، وعند الساعة الـ 5 عصراً، نفذت إسرائيل واحدة من أخطر جرائمها خلال معركة طوفان الأقصى، عندما قامت باغتيال قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية في سوريا ولبنان اللواء محمد رضا زاهدي "أبو مهدي"، أثناء اجتماعه بعدد من المستشارين العسكريين، في القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق. فعملية الاغتيال هددت بتطور المواجهة والعدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة، لكي تصبح حرباً إقليمية، قد يُعرف متى بدأت ولا يعلم كيف تنتهي.

وبالعودة الى تفاصيل عملية الاغتيال، فقد أطلقت طائرتا F-35 أدير إسرائيليتان، 6 صواريخ من منطقة الجولان باتجاه مبنى القنصلية الذي يقع بين مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية ومبنى السفارة الكندية. وكان المبنى يضم قسماً مخصصاً لإقامة سفير الجمهورية الإسلامية في سوريا، وقسماً آخرا مخصص للاجتماعات ولتسليم تأشيرات السفر.

وارتقى برفقة اللواء زاهدي كلاً من الشهداء:

1)العميد محمد هادي حاج رحيمي – معاون اللواء زاهدي ومسؤول العمليات في ساحتي لبنان وسوريا.

2)القائد حسین أمان اللهي – مدير المكتب اللواء زاهدي.

3)القائد مهدي جلالتي – مستشار عسكري.

4)القائد محسن صداقت – مستشار عسكري.

5)القائد علي آغا بابائي – مستشار عسكري.

6)القائد علي صالحي روزبهاني – مستشار عسكري.

بالإضافة الى حوالي 9 شهداء سوريين.



روزنامة المحور