الخميس 30 نيسان , 2015

استشهاد القائد أبو موسى العامري

في الـ 30 من نيسان / أبريل 2015، استشهد القائد في عصائب أهل الحق والحشد الشعبي العراقي أبو موسى العامري الملقب بـ "فخر العصائب" في منطقة الكرمة، بعد مسيرةٍ جهادية ومقاومة طويلة، بدأت بمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، مروراً بمرحلة الدفاع عن سوريا بوجه الحرب الكونية عليها، وصولاً الى مواجهة تنظيم داعش الوهابي الإرهابي، وحماية أسوار العاصمة بغداد حتى قبل إصدار فتوى الجهاد الكفائي.

وبالعودة الى تفاصيل الاستشهاد، فقد قال أحد قياديّ العصائب أن ابو موسى العامري كان محاصراً مع 11 من مرافقيه في منطقة البحيرات في الكرمة القريبة من الفلوجة، واستشهد مع مرافقيه خلال المعارك ضمن عملية عراقية عسكرية واسعة بدأت في الـ 24 نيسان / أبريل من ذاك العام.

وتواصلت المعارك من بعد استشهاد القائد العامري، حيث تمكنت القوات العراقية من قتل 40 إرهابياً، وتدمير كمية من العتاد و9 أوكار تابعة للجماعات الارهابية، وتفكيك أفخاخ متفجرات من 12 منزل، و4 آليات ودراجة مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 3 عجلات تحمل سلاح رشاش متوسط، وآليتين من نوع كيا تحملان مسلحين وقتلهم بالكامل.

تعزية نائب الرئيس المالكي

وقد بعث النائب الاول لرئيس الجمهورية العراقية حينها نوري المالكي برسالة تعزية الى الشعب العراقي وفصائل المقاومة الاسلامية ومجاهدي عصائب اهل الحق باستشهاد القائد العامري وثلة من رفاقه المجاهدين، مؤكّداُ فيها بأنه "رغم خسارتنا لهذه النخبة من المجاهدين المخلصين لكن حياة وممات هؤلاء الابطال ستدعونا الى مواصلة الطريق الذي اختطته دمائهم الزكية وان لا نستسلم امام الظلم والفساد والطغيان .
ان دماء الشهيد ابو موسى وإخوته ستسهم في ارواء الشجرة الطيبة للمقاومة الاسلامية في العراق وستفشل مخططات اعداء الاسلام والمجموعات الارهابية التكفيرية.


الصور


روزنامة المحور