في الـ 24 من نيسان / أبريل من العام 1974، قصفَ 4 طائرات حربية اقعلت من قاعدة كركوك الجوية، تابعة للنظام البعثي العراقي برئاسة احمد حسن البكر، جامعة السليمانية ومدينة قلعة دزة (التي تبعد عن مدينة السليمانية حوالي 73 كم، بينما تبعد عن العاصمة بغداد حوالي 308 كم لجهة الشمالي شرقي)، بـ 16 قنبلة من النابالم والفسفور المحرمين دولياً. مما أدى الى استشهاد 163 طالباً ومدرس ودكتور ومواطن، وإصابة المئات بالجراح، وتحطّم 200 منزل بأطراف الجامعة فتدمرت المدينة بأكملها. وكان الهدف من وراء هذه المجزرة هو تدمير جامعة السليمانية التي تم نقلها من مدينة السليمانية الى مدينة قلعة دزة بعد اغلاقها من قبل نظام البعث.
وفي العام 1982، قامَ أهالي الشهداء بزيارة الجامعة في ذكرى المجزرة، فأعاد النظام البعثي برئاسة صدّام حسين بقصفها مرة أخرى، ما أدى الى استشهاد العشرات من المدنيين مجدداً.
وقد بقيت مدينة قلعة دزة مدمرة لمدّة 9 سنوات، عندما بدأت انتفاضة الشعب العراقي الكردي، وبعد العام 1991 أُعيد إعمار المدينة من جديد.
كالعادة، في مناسبات استذكار جرائم البعث بحقّ الكرد يتغاضى عنها المدونيين ممن يسكنون في شقق الإقليم وهم في وضعٍ يُحسد عليه!
— ميرزا ام جهاد (@merza500) April 24, 2024
فلا يريدون نقد البعث ولا يريدون التعاطف مع الأكراد!
فهذا المثل الشعبي أدّقُ وصفا لحالتهم ( صاروا مثل بلاع الموس ).
....
في مثل هذا اليوم من عام ١٩٧٤م،… pic.twitter.com/3U0fWBugf8