الخميس 03 كانون الثاني , 2002

حادثة سفينة "كارين ايه"

في الـ 3 من كانون الثاني / يناير 2002، وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، استولت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي على السفينة "إم في كارين أيه" في البحر الأحمر المتجهة نحو قناة السويس. وقد زعم الكيان المؤقت يومها بأن السفينة تعود للمقاومة الفلسطينية وقد أبحرت من الجمهورية الإسلامية في إيران، مبيّناً بأنه كانت تحمل 50 طنا من الأسلحة بما في ذلك صواريخ كاتيوشا قصيرة المدى وصواريخ مضادة للدبابات ومتفجرات شديدة الانفجار وغيره من أنواع أسلحة.

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية ما يلي:

_أن قائد السفينة هو العقيد عمر محمد حسن عكاوي وهو عضو في حركة فتح منذ العام 1976.

_ كان الأسلحة عبارة موضوعة في حاويات مائية خاصة تُنتج فقط في إيران، لأن هذه الحاويات قابلة للتعويم ولها نظام وشكل يحدد مدى عمقها المغمور.

_بعد عبور السفينة لقناة السويس، كان من المتوقع أن تجتمع مع ثلاث سفن صغيرة ويتم نقل الحمولة إليهم، وبعد ذلك يتم إسقاط الأسلحة بالقرب من منطقة العريش في مصر. ثم يقوم قائد شرطة البحرية الفلسطينية وقتذاك جمعة غالي بجمع الأسلحة من المياه المقابلة لغزة.

_ قدرت قيمة حمولة السفينة بحوالي 15 مليون دولار أمريكي، وشملت الشحنة الأسلحة التالية:

1)صواريخ غراد 122 ملم.

2)صواريخ 107 ملم.

3)قذائف هاون من عيار 80 ملم.

4)قذائف هاون من عيار 120 ملم.

5)صواريخ مضادة للدبابات.

6)ألغام مضادة للدبابات.

7)بنادق قنص.

8)بنادق هجومية كلاشنيكوف من طراز ايه كيه-47.

9)ذخيرة.

10)طن ونصف طن من المتفجرات الشديدة الانفجار.

ويتداول إعلامياً نقلاً عن العديد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد طلب هذه الأسلحة من الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، وأن هذا ما دفع بكيان الاحتلال لاغتيال عرفات لاحقاً بموافقة أمريكية.


الصور


روزنامة المحور