الجمعة 27 أيلول , 2024

عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله

في الـ 27 من أيلول / سبتمبر 2024، نفذت إسرائيل جريمة كبرى خلال معركة طوفان الأقصى، حينما اغتالت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، برفقة عدد من قادة المقاومة وقائد في حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء عباس نيلفروشان.

تفاصيل العملية

_نفذت العملية ضد ما زعم الكيان المؤقت بأنه مقر القيادة المركزي للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، بواسطة سرب المطرقة 69 المكوّن من طائرات F-15I، التي ألقت 83 قنبلة تقريباً من طراز  BLU-109 الخارقة للتحصينات، بزنة طن من المتفجرات لكل واحدة منها، وبتغطية استخباراتية جوية من طائرة "أورون" التابع لسرب نحشون التجسسي. وأطلق الكيان اسم "النظام الجديد" على هذه العملية، ظناً منه بانها ستؤدي الى تغيير وجه المنطقة لصالحه.

_ كانت الانفجارات قوية لدرجة أنه تم الشعور بها حتى مسافة 30 كيلومتراً.

_أدى هذا الهجوم إلى ارتقاء ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة أكثر من 91 شخصا، وفي مقدمة الشهداء السيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفروشان والقائد علي كركي.

_ جاء الهجوم في أعقاب خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.

_ حاول الكيان استغلال هذه العملية، لتصعيد ضرباته ضد حزب الله، من أجل ضرب منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل الذريع، حيق تحوّلت هذه العملية الى سبب لتصاعد عمليات المقاومة المساندة للمقاومة الفلسطينية والمدافعة عن لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية.

_ أدانت العديد من الدول والشعوب وحركات المقاومة هذه الجريمة، وحمّلوا كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن توسيع الحري في منطقة غربي آسيا. كما توعّد محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية، إسرائيل بالرد القوي على هذه الجريمة، مؤكداً على ثبات حزب الله وصلابته بالرغم من هذه التضحية الكبيرة.

_ نفذت الجمهورية الإسلامية عملية "الوعد الصادق 2" الهجومية الصاروخية على إثر هذه العملية، مستهدفةً القواعد الجوية العسكرية ومقر الموساد، الذين شاركوا في عملية الإغتيال.

روزنامة المحور