الأربعاء 16 تموز , 2008

عملية الرضوان لتبادل الأسرى

في مثل هذا اليوم، أكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان، على ما قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الـ 12 من تموز / يوليو للعام 2006، عقب عملية أسر الجنديين الإسرائيليين ذاك العام، بأن لا عودة لهما الى ديارهم إلا وفق التفاوض غير المباشر وعملية تبادل للأسرى.

ففي الـ 16 من تموز / يوليو للعام 2008، حصل هذا التبادل بحيث قام حزب الله بنقل تابوتي الجنديين الإسرائيليين "إيهود غولدفاسر" و"إلداد ريغف"، مقابل 5 أسرى لبنانيين في مقدمتهم عميد الأسرى العرب وقتذاك الشهيد سمير القنطار، بالإضافة الى جثامين 199 شهيد ينتمون الى العديد من فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية. كما سبق هذه العملية في الـ 1 من حزيران / يونيو تحرير الأسير نسيم نسر من المعتقلات الإسرائيلية، مقابل تسليم حزب الله للكيان المؤقت صندوقاً يحتوي على رفات وأشلاء جنود إسرائيليين قتلوا خلال حرب 2006.

وقد تم تنفيذ صفقة التبادل، عبر فرق الصليب الأحمر ومراقبي الأمم المتحدة، بالتزامن مع استنفار مجموعات المقاومة التي كانت في أعلى درجات الجهوزية حتى آخر دقيقة، لتنفيذ عملية أسر جديدة لجنود إسرائيليين، في حال قرّر مسؤولو كيان الاحتلال عدم الالتزام باتفاق التبادل.

وقد أقيم 3 احتفالات لاستقبال الأسرى، الأول أقامه حزب الله عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والثاني رسمي حضره رؤساء الدولة والمسؤولين السياسيين، والثالث أقامه حزب الله في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية استقبل خلاله السيد نصر الله الأسرى شخصياً، وحضره رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود.


فيديو

-


روزنامة المحور