الجنرال غوردين: رصدته عدسة الكاميرا هذه المرة!

الجنرال أوري غوردين

انتشر منذ أيام فيديو على موقع تويتر، يرصد جولة قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "أوري غوردين" برفقة قائد اللواء 769 "سيبان بلوخ"، في منطقتي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين.

تمّ رَصدُ "غوردين" بعدسة إعلامية، لكنه كان يمكن أن يكون بعدسة بندقية قنص، وعندها كانت اختلفت النتيجة، لو أرادت المقاومة الإسلامية في لبنان ذلك.

 

فما هي أبرز المحطات في مسيرة وحياة الجنرال غوردين؟

_ من مواليد تموز / يوليو للعام 1969، في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أقام والديه أثناء دراستهما.

_في العام 1971 عادت عائلته إلى فلسطين المحتلة، فنشأ في كيبوتس يوتفاتا الاستيطاني.

_ بعد عام من تطوعه كمرشد شباب في مدينة العفولة، التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني / نوفمبر من العام 1988، وتطوع في وحدة القوات الخاصة بهيئة الأركان "سيرت ماتكال"، فخضع لدورة تدريب المظليين، ثم خضع لدورة تدريبية كمقاتل في وحدة القوات الخاصة.

_بعد انتهائه من دورة ضباط المشاة، عاد إلى وحدة سايرت ماتكال وأصبح قائد فرقة. في وقت لاحق ترقّى الى قائد فصيلة، وبعد ذلك تم تعيينه نائبا لقائد الوحدة.

_تمت ترقيته لاحقًا إلى رتبة مقدم، وعيّن رئيسًا لفرع التخطيط في العمليات الخاصة بشعبة المخابرات العسكرية – أمان، وقد شغل هذا المنصب خلال حرب تموز عام 2006، وهو المسؤول عن عملية مستشفى دار الأمل في بعلبك، والتي أخفق فيها جيش الاحتلال إخفاقاً كبيراً، حينما نفذ جنوده عملية اختطاف لرجل لبناني مدني يُدعى "حسن نصر الله"، فظنوا بأنهم اعتقلوا الأمين العام لحزب الله.

_ بين الأعوام 2007 – 2010 تولى قيادة وحدة سيريت ماتكال، وفي نهاية توليه لهذا المنصب، ذهب الى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة.

_في العام 2011 تم تعيينه قائداً للواء المظليين 55، واستمر في هذا المنصب حتى أيار / مايو 2014، حيث تم تعيينه قائداً للواء ناحال. فقاد هذا اللواء، خلال عملية الجرف الصامد (معركة العصف المأكول)، وفي 28 أيار / مايو 2015 أنهى منصبه كقائد للنحال.

_ في 2 تموز / يوليو 2015 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وعين قائداً لفرقة المظليين 98، وخلال توليه لهذا المنصب تم إنشاء لواء عوز للوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، والذي تم إخضاعه لفرقة المظليين 98.

_ أنهى مهمته في فرقة المظليين 98 في الـ 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2017. وفي نيسان / أبريل 2018، تم تعيينه قائداً لهيئة أركان القوات البرية الإسرائيلية.

_في 11 أيار / مايو 2020، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال، وتولى بعدها بأيام في 19 أيار / مايو منصب قائد الجبهة الداخلية، وتولى هذه المهمة خلال جائحة كورونا ومعركة سيف القدس – حارس الأسوار، واستمر في هذا المنصب حتى 18 تموز / يوليو 2022.

_ في 11 أيلول / سبتمبر 2022، عين قائداً للمنطقة الشمالية.

معلومات حول حياته الخاصة

_ يعيش في مستوطنة موشاف ساتريا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

_حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة تل أبيب، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور