تعرّف على قوات وعد الله في الحشد الشعبي

قوات وعد الله (اللواء ٣٣) هي إحدى فصائل الحشد الشعبي بقيادة أبو أكبر الخالدي، وقد تأسست هذه القوة التطوعية في البداية تحت عنوان "الشباب الرسالي" امتثالاً لتوجيهات المرجع الشيخ محمد اليعقوبى، التي جاءت في بيان مفصل صدر عن مكتبه في النجف الأشرف عام ٢٠٠٦ عقب تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام)، دعا فيه الشباب المؤمن "لتحمل مسؤولياته الوطنية والشرعية في حفظ الأرض والعرض والمقدسات من الخطر التكفيري".

وكان لقوات "وعد الله" أو ما كان يُعرف حينها بمجاميع "الشباب الرسالي" دور مهم في حفظ مناطقهم التي ينتمون لها من بغداد، البصرة، الناصرية، سامراء وغيرها.

وعقب سقوط الموصل وقبل فتوى الجهاد بحوالي ثلاثة أيام كان لهم تحرك سريع ومبادرة للمرابطة في نقاط مهمة، منها منطقة ابراهيم بن علي الحدودية بالقرب من الكاظمية.

وتمركزت عملياتهم العسكرية في الموصل وخاضوا إلى جانب الفصائل الأخرى في الحشد الشعبي معارك عديدة وكبيرة، كما ارتقى العديد من الشهداء من قوات وعد الله أبرزهم مسؤول التوجيه الديني في القوات الشهيد القائد الشيخ مهند المياحي.

وفي لقاء له مع المرجع الشيخ محمد اليعقوبي، كان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي آنذاك الشهيد القائد أبو مهدي المهندس قد أثنى على انضباط قوات وعد الله العالي والتزامهم الدقيق والشديد بتعليمات القيادة العسكرية للحشد الشعبي.

والجدير بالذكر ان الشيخ المسعودي (رئيس هيئة الحج حالياً) -هو من أبناء المرجع الشيخ محمد اليعقوبي- كان قائداً سابقاً لقوات وعد الله والمكلف من طرف المرجع اليعقوبي.