الأربعاء 03 كانون الثاني , 2024 05:29

سجل الاجرام الصهيوني ضد القادة الفلسطينيين

مكان اغتيال الشيخ العاروري في الضاحية الجنوبية

جرائم الاغتيال جزء من الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، وقد اكتسبت زخما منذ قيام الكيان المؤقت عام 1948، حيث حفل تاريخ الكيان بالمجازر وعمليات التصفية التي استهدفت العديد من القيادات الفلسطينية ومعارضي المشروع الصهيوني في الداخل والخارج.

ومن أبرز تلك العمليات المبكرة اغتيال السياسي البريطاني اللورد موين عام 1944، لأنه كان معارضاً لهجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين.

كما اغتالت العصابات الصهيوني الوسيط الدولي السويدي الكونت برنادوت في عام 1948 بسبب موقفه من الصراع العربي الإسرائيلي.

أما على الصعيد الفلسطيني، فإن جرائم الاغتيال الإسرائيلية تواصلت في الداخل والخارج، ولا تكاد توجد عاصمة أوروبية إلا واغتال فيها الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قياديا أو ناشطا فلسطينيا على الأقل، مثل جزيرة قبرص، وباريس، وروما، ولندن، وأثينا، وفيينا، وبروكسل، وصوفيا.

ولم تسلم العواصم العربية من تنفيذ اغتيالات إسرائيلية ضد قادة بارزين مثلما جرى في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1973، وفي تونس 1988، أما الاغتيالات الإسرائيلية لقادة ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية فهذه تعتبر مسلسلا متواصلا ما تواصل الصراع. وفيما يلي أبز عمليات الاغتيال تلك:

8 يوليو/تموز 1972: اغتيال غسان كنفاني (عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها) بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان، وتسبب الانفجار في استشهاد كنفاني وابنة شقيقته لميس.

17 أكتوبر/تشرين الأول 1972: اغتيال وائل زعيتر (سياسي وأديب ودبلوماسي فلسطيني) خلال عمله ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما، وشارك رئيس الموساد آنذاك تسيفي زامير في اغتياله بإطلاق 12 رصاصة عليه من مسدسات كاتمة للصوت.

8 ديسمبر/كانون الأول 1972: اغتيال الدكتور محمود الهمشري (ممثل منظمة التحرير في فرنسا، ومن المناضلين الأوائل في حركة فتح) بشحنة ناسفة وُضعت بجانب هاتف منزله.

9 أبريل/نيسان 1973: اغتيال زياد وشاحي في قبرص بتفخيخ سيارته.

14 أبريل/نيسان 1973: اغتيال ثلاثة من القادة البارزين في حركة فتح ببيروت، هم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، ومن المشاركين بالعملية إيهود باراك.

11 أبريل/نيسان 1973: اغتيال موسى أبو زياد في في أثينا بشحنة ناسفة وضعت في غرفة فندقه.

 10 ونيو/حزيران 1973: اغتيال عبد الهادي نفاع وعبد الحميد الشيبي في روما بتفخيخ سيارة.

 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1973: اغتيال حسين علي أبو الخير (ممثل منظمة التحرير بقبرص) في نيقوسيا بشحنة ناسفة وضعها عملاء الموساد تحت سريره في الفندق الذي ينزل فيه.

 2 فبراير/شباط 1977: اغتيال محمود ولد صالح (أحد كوادر منظمة التحرير) في باريس.

 2 أغسطس/آب 1978: اغتيال الدكتور عز الدين القلق (ممثل منظمة التحرير في فرنسا) بباريس.

 15 يسمبر/كانون الأول 1978: اغتيال إبراهيم عبد العزيز (أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة) في قبرص.

 22 يناير/كانون الثاني 1979: اغتيال علي حسن سلامة (مسؤول أمن ال17 في حركة فتح الملقب أبو حسن سلامة - "الأمير الأحمر") في بيروت.

 25 يوليو/تموز 1979: اغتيال زهير محسن (زعيم منظمة الصاعقة) في مدينة كان السياحية الفرنسية.

 18 فبراير/شباط 1980: اغتيال يوسف مبارك (أحد المثقفين الفلسطينيين المناضلين) في باريس.

 16 يونيو/حزيران 1980: اغتيال محمد طه (أحد ضباط الأمن في حركة فتح) في روما.

 1 يونيو/حزيران 1981: اغتيال نعيم خضر (ممثل منظمة التحرير في بلجيكا) في بروكسل.

 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1981: اغتيال طارق سليم (من كوادر حركة فتح) بتفجير قنبلة في بيروت.

10 أبريل/نيسان 1982: اغتيال إلياس عطية أحد كوادر حركة فتح واستشهدت معه زوجته.

16 يونيو/حزيران 1982: اغتيال نزيه درويش خارج مكتب منظمة التحرير في روما.

17 يونيو/حزيران 1982: اغتيال كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب منظمة التحرير في روما. كما اغتيل في اليوم نفسه عزيز مطر (طالب فلسطيني في جامعة روما) بإطلاق النار عليه أمام منزله بروما.

 23يوليو/تموز 1982: اغتيال فضل سعيد الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير في باريس.

30 أغسطس/آب 1983: اغتيال مأمون مريش في أثينا، وهو أحد مساعدي خليل الوزير (أبو جهاد) ومكلف بالعمليات الخارجية.

22 ديسمبر/كانون الأول 1983: اغتيال جميل أبو الرُّب (مدير شركة ملاحة تجارية في اليونان) في أثينا.

14 ديسمبر/كانون الأول 1984: اغتيال إسماعيل درويش (أحد كوادر حركة فتح العاملين في القطاع الغربي المسؤول عن الأرض المحتلة) في روما.

9 يونيو/حزيران 1986: اغتيال خالد نزال (عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية) عند بوابة أحد الفنادق في روما بإطلاق النار عليه من مسلحيْن كانا يمتطيان دراجة نارية.

21 أكتوبر/تشرين الأول 1986: اغتيال منذر أبو غزالة (قائد البحرية الفلسطينية وعضو المجلسين الثوري لحركة فتح والعسكري لمنظمة التحرير) في أثينا.

 14 فبراير/شباط 1988: اغتيال حمدي سلطان ومروان الكيالي ومحمد حسن (الثلاثة من مؤسسي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في قبرص.

16 أبريل/نيسان 1988: اغتيال خليل الوزير الملقب "أبو جهاد" (الرجل الثاني في حركة فتح، ومن مؤسسيها مع ياسر عرفات وآخرين) بعملية عسكرية نفذها الكيان المؤقت في مقر إقامته بـتونس العاصمة، وهو أرفع شخصية اغتالها الكيان المؤقت حتى ذلك الوقت.

14 يناير/كانون الثاني 1991: اغتيال صلاح خلف الملقب "أبو أياد" (قائد الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، ومن أبرز قادة حركة فتح) في تونس العاصمة مع اثنين من مساعديه، هما فخري العمري (أبو محمد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول).

8 يونيو/حزيران 1992: اغتيال عاطف بسيسو (أحد الذين خلفوا أبو أياد في قيادة جهاز الأمن الفلسطيني) في باريس.

24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993: مقتل عماد عقل (أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) خلال معركة خاضها مع جنود الاحتلال الذين هاجموه في حي الشجاعية بغزة. وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل العسكري قتل خلالها 11 ضابطا وجنديا صهيونيا، وجرح أكثر من 30 آخرين في عمليات نفذها.

23 يونيو/حزيران 1994: اغتيال ناصر صلوحة (أحد قيادات حركة حماس) في غزة.

2 نوفمبر/تشرين الثاني 1994: اغتيال هاني عابد (أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي) بتفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمدينة خانيونس وسط قطاع غزة.

22 ديسمبر/كانون الأول 1994: اغتيال إبراهيم ياغي (أحد المسؤولين العسكريين في كتائب الشهيد عز الدين القسام) خارج منزله في مدينة أريحا.

2 أبريل/نيسان 1995: اغتيال كمال كحيل (من أبرز قياديي كتائب القسام) بتفخيخ الشقة التي كان يوجد فيها بغزة.

26 أكتوبر/تشرين الأول 1995: اغتيال فتحي الشقاقي (مؤسس حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام) في مالطا على أيدي مجموعة كوماندوس إسرائيلية.

5 يناير/كانون الثاني 1996: اغتيال يحيى عياش (قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام) في بيت لاهيا بغزة، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه.

25 سبتمبر/أيلول 1997: حاول عميلان للموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس) في العاصمة الأردنية عمان عبر حقنه بالسم، ولكن العملية فشلت وأدت إلى توتر في العلاقات بين الأردن والكيان المؤقت، كان من نتائج تسويته إطلاق سراح مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين الذي كان مسجونا آنذاك في الكيان المؤقت.

39 مارس/آذار 1998: اغتيال محيي الدين الشريف (أحد قيادات كتائب القسام)، بتفجير سيارة مفخخة.

10 سبتمبر/أيلول 1998: اغتيال عادل عوض الله (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) هو وشقيقه عماد عوض الله.

23 نوفمبر/تشرين الثاني 2000: اغتيال إبراهيم بني عودة (أحد قيادات كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بتفجير سيارته.

31 ديسمبر/كانون الأول 2000: اغتيال ثابت ثابت (أمين سر حركة فتح في طولكرم).

25 يوليو/تموز 2001: اغتيال صلاح دروزة (أحد قياديي حماس البارزين في الضفة الغربية).

31 يوليو/تموز 2001: اغتيال جمال منصور (عضو القيادة السياسية لحركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور في عام 1992)، بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية عندما كان في أحد المراكز الصحفية. واغتيل معه جمال سليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية، وأحد مؤسسي رابطة علماء فلسطين وأمين سرها.

27 أغسطس/آب 2001: اغتيال أبو علي مصطفى (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، في مكتبه برام الله بصاروخين أطلقتهما طائرة أباتشي إسرائيلية.

22 أكتوبر/تشرين الأول 2001: اغتيال أيمن حلاوة (قيادي في كتائب عز الدين القسام بنابلس) بواسطة الطائرات الإسرائيلية.

23 نوفمبر/تشرين الثاني 2001: اغتيال محمود أبو هنود (قائد بارز في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بواسطة الطائرات الإسرائيلية، وكان تعرض لمحاولة اغتيال أولى يوم 23 أغسطس/آب 2000 في قرية عصيرة قرب نابلس واستطاع خلالها قتل ثلاثة جنود صهاينة.

14 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال رائد الكرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى بطولكرم) في رام الله.

22 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال يوسف السوركجي (قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) مع عدد من إخوانه، في اقتحام نفذته وحدة صهيونية خاصة على إحدى الشقق بنابلس.

2 أبريل/نيسان 2002: اغتيال محمد عطوة عبد العال (قائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بصواريخ أطلقتها مروحيات الاحتلال على سيارته بحي البرازيل في رفح.

5 أبريل/نيسان 2002: اغتيال إياد حردان (قائد في سرايا القدس) بانفجار هاتف عمومي في مدينة جنين.

23 أبريل/نيسان 2002: اغتيال مروان زلوم (قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل) بصواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.

26 أبريل/نيسان 2002: مقتل رائد نزال (قائد كتائب أبو علي مصطفى في مدينة قلقيلية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في قلقيلية.

30 يونيو/حزيران 2002: مقتل مهند الطاهر (قيادي في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) مع مساعده عماد دروزة خلال معركة مع القوات الإسرائيلية في نابلس.

4 يوليو/تموز 2002: اغتيال جهاد العمارين (مؤسس كتائب شهداء الأقصى في غزة) بانفجار عبوة زرعت تحت مقعد السائق داخل سيارته وسط مدينة غزة.

23 يوليو/تموز 2002: اغتيال صلاح شحادة (القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة) بإطلاق طائرة إسرائيلية من نوع "أف 16" قنبلة تزن طنا على عمارة سكنية بغزة كان ينام فيها، واستشهد معه 15 فلسطينيا بينهم زوجته وابنته ومساعده زاهر نصار، بينما جرح 174 شخصا.

14 أغسطس/آب 2002: مقتل نصر جرار (أحد قياديي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في مدينة طوباس.

16 فبراير/شباط 2003: اغتيال نضال فرحات (المهندس الأول في صناعة "صواريخ القسام" في حركة حماس) بعبوة تفجيرية زرعها أحد عملاء الاحتلال في غزة.

8 مارس/آذار 2003: اغتيال إبراهيم المقادمة (أحد أبرز قادة ومفكري حركة حماس) بإطلاق طائرتين إسرائيليتين من نوع "أباتشي" خمسة صواريخ باتجاه سيارة كانت تقله في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة)، واستشهد معه ثلاثة من مرافقيه.

10 أبريل/نيسان 2003: اغتيال محمود الزطمة (أحد قادة سرايا القدس) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة).

21 يونيو/حزيران 2003: اغتيال عبد الله القواسمي (قائد كتائب القسام في الخليل) بإطلاق نار نفذته وحدة من القوات الإسرائيلية الخاصة وهو خارج من أحد المساجد وسط مدينة الخليل.

21 أغسطس/آب 2003: اغتيال إسماعيل أبو شنب (عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة) بإطلاق ثلاث طائرات صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارته في غزة.

10 سبتمبر/أيلول 2003: اغتيال خالد محمود الزهار (ابن القيادي البارز في حركة حماس) بقصف جوي على منزله في مدينة غزة، وأصيب والده الدكتور محمود الزهار الذي كان مستهدفا بهذا القصف لكنه نجا.

22 مارس/آذار 2004: اغتيال الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس، وأحد أبرز وجوه الصحوة الإسلامية في فلسطين) بصواريخ أطلقتها الطائرات الصهيونية فأصابته وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة غزة.

17 أبريل/نيسان 2004: اغتيال عبد العزيز الرنتيسي (أحد مؤسسي حركة حماس، وقائدها بعد استشهاد الشيخ ياسين) بقصف جوي صهيوني استهدف سيارته في مدينة غزة، وكان نجا من قصف آخر استهدفه قبل ذلك بحوالي 14 شهرا.

30 مايو/أيار 2004: اغتيال وائل نصار (أحد قادة كتائب القسام في غزة) بقصف إسرائيلي لدراجته النارية التي كان يستقلها في شارع صلاح الدين وسط مدينة غزة.

26 سبتمبر/أيلول 2004: اغتيال عز الدين خليل (القيادي في حماس) بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله في حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق، وتتهم الحركة جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.

21 أكتوبر/تشرين الأول 2004: اغتيال عدنان الغول (كبير المهندسين القساميين) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع يافا وسط مدينة غزة، بعد أكثر من 14 عاماً من المطاردة المتبادلة بينه وبين الاحتلال.

19 يناير/كانون الثاني 2010: اغتيال محمود المبحوح (القيادي في حركة حماس) على يد عملاء للموساد الإسرائيلي في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة.

26 فبراير/شباط 2016: اغتيال عمر النايف (قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في السفارة الفلسطينية ببلغاريا ووُجهت الاتهامات للموساد بتنفيذ عملية الاغتيال.

6 آذار/مارس 2017 كانَ باسل الأعرج ناشطًا ومثقّفًا وباحثًا وصيدليًا فلسطينيًا تخرَّج من إحدى الجامعات المصرية، وقد اشتهر بكتاباته وتنظيره للثورة والمقاومة حتى يوم اغتياله على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيليةّ في السادس من آذار/مارس عام 2017. أثارَ اغتيال الأعرج الكثير من الجدل في فلسطين والدول العربيّة وقد أُطلق عليه لقبُ «المثقف المشتبك» بين النشطاء الفلسطينيين

24 مارس/آذار 2017 اغتيال مازن فقهاء (من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية) وقد اعتُقل في سجون تل أبيب قبل أن يخرجَ ضمن صفقة وفاء الأحرار لكنّ الاحتلال الإسرائيلي اغتاله في الربعِ الأول من عام 2017 عبرَ جواسيس وعملاء في مدينة غزة.

6 شباط/فبراير 2018 اغتيال أحمد نصر جرار (عضو في كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، نجل القيادي القسّامي في حركة حماس نصر جرار الذي طاردته القوّات الإسرئيليّة أيضًا في عدّة محاولات فاشلة لأكثر من سنة حتّى اغتالته عام 2002) لكنّه لم يكن قياديًا كبيرًا أو بارزًا في الحركة. طارده الجيش الإسرائيلي لأسابيع بعد عدّة محاولات فاشلة للوصول إليه وذلك بُعيدَ اتهامه بتنفيذ عمليّة قتل مستوطنٍ قرب مدينة نابلس شمال الضفّة الغربيّة في شهر كانون الثاني/ يناير 2018.

21 أبريل/ نيسان 2018 اغتيال فادي البطش (عالم فلسطيني) ينحدرُ من مدينة جباليا في قطاع غزة وهو حاصلٌ على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية كما كانَ محاضرًا في جامعة كوالالمبور ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية فضلًا عن اختراعات أخرى. اغتيلَ البطش على يدِ «مجهولَين» يستقلّان دراجة نارية أطلقا عليهِ عشر رصاصات أثناء توجهه لصلاة الفجر مما أدى إلى مقتله على الفور وتبيّن لاحقًا أنّ المهاجمَين لهما صلة بالموساد الإسرائيلي.

12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 اغتيال بهاء أبو العطا (أبرز القادة العسكريين والميدانيين لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة). اغتِيلَ وزوجته جرّاء قصفٍ صاروخي مُركّزٍ طالَ منزلهِ في حيّ الشجاعية بمدينة غزة بواسطة طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

12 مايو/ أيار 2021 اغتيال جمال الزبدة (مهندس ميكانيك) حيث يحملُ شهادة دكتوراه في الهندسة الميكانيكية وتحديدًا في تخصّص الطيران المدني. أشرفَ جمال على مشروع تطوير صناعة الصواريخ في وحدة التصنيع في كتائب الشهيد عز الدين القسام قبلَ أن يغتاله الجيشُ الإسرائيلي خلال أحداث معركة سيف القدس.

11 مايو/ أيار 2022 اغتيال شيرين أبو عاقلة (صحفيّة فلسطينيّة) كانت تعملُ لدى قناة الجزيرة وقد اغتالها جيشُ الاحتلال الإسرائيلي حينما كانت تُغطّي اقتحامًا لمدينة جنين.

5 أغسطس/ آب 2022 اغتيال تيسير الجعبري (قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي) هو القيادي العسكري للمنطقة الشمالية في سرايا القدس الذارع العسكري للجهاد وقد اغتيلَ على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجومٍ أطلقت عليهِ تل أبيب اسمَ عمليّة الفجر الصادق.

7 أغسطس/ آب 2022 اغتيال خالد منصور (هو القائد العسكري للمنطقة الجنوبية في سرايا القدس التي تتبعُ حركة الجهاد). اغتيلَ منصور في غارة إسرائيليّة استهدفت عددًا من المنازل في مدينة رفح حيث أَعلن الدفاع المدني المحلّي للمدينة عن وفاته بعد ساعات من الحفرِ تحت الأنقاض.

9 أغسطس/ آب 2022 اغتيال إبراهيم النابلسي (قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى)، هو ضمن أبرز القادة الميدانيين للحركة والمسؤول عن عددٍ من الهجمات التي طالت جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس في أوقات مختلفة. صارَ النابلسي ضمنَ أكثر المطلوبين لتل أبيب وبعد محاولتي اغتيال فاشلتين سقطَ إبراهيم في الثالثة حينما اغتيلَ ورفيقين له على يدِ الجيش الإسرائيلي في منزلٍ كانوا قد تحصّنوا فيه قبل أن يجري قصفه بصاروخٍ محمولٍ على الكتف.

23 مارس/ آذار 2023 اغتيال أمير عماد أمين أبو خديجة (قائد ميداني بارز في مدن الضفة فهو قائد كتيبة طولكرم العسكرية ومؤسِّس مجموعة الرد السريع فيها)، كما أصبحَ في وقتٍ ما ضمنَ قائمة أبرز المطلوبين للكيان المؤقت، إذ اتهمته الأخيرة بتنفيذ وتوجيه سلسلة هجمات إطلاق نار على المستوطنات الإسرائيلية وعلى قوات الجيش الإسرائيلي. بعد مطاردة وملاحقة طويلة لأبو خديجة من قبل الكيان المؤقت، تمكَّنت قوات إسرائيلية خاصة من اغتياله بمساندة وحدات المستعربين والشاباك وجيش الدفاع وحرس الحدود في عملية عسكرية خاصّة حاصَرت خلالها منزل يتحصَّنُ فيه في عزبة شوفة الضاحية الجنوبية لمدينة طولكرم تزامنًا معَ اليوم الأول من شهر رمضان.

9 مايو/ أيار 2023 اغتيال جهاد شاكر الغنام (قيادي بارز في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كما شغلَ منصب أمين سر حركة سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد) إلى حين اغتياله في عمليّة مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك عبر غارة جويّة استهدفت منزله في مدينة رفح ففارقَ الحياة برفقة زوجته.

9 مايو/ أيار 2023 اغتيلَ خليل صلاح البهتيني (قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي) هو الآخر في نفس العمليّة التي اغتال فيها الكيان المؤقت الغنام وقيادي ثالث هو طارق محمد عز الدين. خليل هو عضوُ المجلس العسكري كما أنه قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وله دورٌ بارزٌ في تأسيس جهاز أمن السرايا فضلًا عن قيادته في وقتٍ ما الإعلام الحربي لنفس الحركة كما أسهمَ في تطوير المنظومة الإعلامية بها. جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ خليل خَلَفَ القيادي الآخر الذي اغتاله الكيان المؤقت عام 2022 تيسير الجعبري.

9 مايو/ أيار 2023 اغتال الكيان المؤقت طارق عز الدين (القيادي في حركة الجهاد) خلال العمليّة العسكرية التي سمَّتها عملية السهم الواقي. طارق كان محكومًا لدى تل أبيب بالسجن المؤبد منذُ عام 2002 لدوره في توجيه عملية الخضيرة (2001). قضى من محكوميّته نحو 13 عامًا، إلى أن حُرّر ضمنَ الصفقة التي عُرفت باسمِ صفقة وفاء الأحرار. كان طارق مسئول مكتب إعلام الضفة في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة، ومن أبرز الوجوه الإعلامية للمقاومة الفلسطينية، فضلًا عن إشرافه على العديد من العمليات العسكرية ضد الكيان المؤقت.

11 مايو/ أيار 2023 أغتيال علي غالي (عضو في المجلس العسكري لحركة سرايا القدس ومسؤولُ الوحدة الصاروخية للحركة) اغتيلَ بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعه في مدينة خان يونس ضمنَ عملية السهم الواقي، وكانت تل أبيب قد اتهمَت غالي بالمشاركة في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ نحو الكيان المؤقت.

6 نوفمبر / تشرين الثاني 2023 اغتيال جهاد شحادة (قائد "كتيبة طولكرم - الرد السريع"، وأحد مؤسسيها) وأحد أبرز المطلوبين للكيان المؤقت ضمن قائمة الاغتيال. اغتالته قوات إسرائيلية خاصة في اليوم الـ 31 لمعركة "طوفان الأقصى".


الكاتب:

نسيب شمس

-كاتب وباحث سياسي




روزنامة المحور