الإثنين 15 تموز , 2024 03:48

القائد عز الدين الحداد: شبح كتائب القسّام

القائد عز الدين حداد

القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام عز الدين الحداد "أبا صهيب" الملقّب بالشبح، أثبت خلال عملية طوفان الأقصى وما بعدها، بأن تهديداته لإسرائيل في أيار / مايو 2022، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، لم تكن في إطار الحرب النفسية والإعلامية، بل كانت "كشفاً" لمسار جبّار من تخطيط وإعداد المقاومة الفلسطينية، سيؤدي بعد أقل من عامين لحصول حدث استراتيجي مفصلي سيقلب الموازين ليس في فلسطين المحتلة فقط، بل على صعيد منطقة غرب آسيا والعالم.

ومن خلال أوساط الكيان الإعلامية، نجد بأن القائد حدّاد تحول خلال معركة طوفان الأقصى، الى هدف صعب للجيش الإسرائيلي ولأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وقواتها الخاصة، بعدما فشلت في العديد من العمليات الهجومية والبرية باغتياله أو أسره، وجلّ ما استطاعت تحقيقه هو الحصول على صور فوتوغرافية له!

 

فما هي أبرز وأهم المعلومات المتداولة عنه في الأوساط الصحفية والإعلامية العربية والإسرائيلية؟

_ تعتبره إسرائيل أحد كبار الشخصيات العسكرية المركزية في حركة حماس، كونه قائد في هيئة الأركان العامة لكتائب القسام، حيث يشغل فيها منصب قائد لواء مدينة غزة، وتعمل تحت قيادته 6 كتائب على الأقل مع كتيبة من النخبة. فميا تزعم إسرائيل أنه صار قائداً للمنطقة الشمالية برمتها، وبالتالي بات يقود لواءين و14 كتيبة.

_شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات العسكرية والهجمات ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل الكثيرين وتسببت في أضرار جسيمة.

_نجا من عدة محاولات اغتيال خلال السنوات الماضية (2009 – 2012 – 2021 – 2023 – 2024)، بما في ذلك خلال معركة طوفان الأقصى. وفي الإعلانات التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني / نوفمبر 2023، تم عرض مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل رأسه.

وأبرز محاولات الاغتيال ومحاولات الأسر:

1)خلال معركة الفرقان المعروفة في الكيان باسم عملية الرصاص المصبوب (2008- 2009)، كان يقود الكتائب في المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وفي 2 كانون الثاني / يناير 2009، قصف جيش الاحتلال منزله في حي الشجاعية.

2)خلال معركة "حجارة السجيل" المعروفة باسم عملية عمود السحاب (عام 2012)، كان منصبه قائداً للواء جنوب مدينة غزة، وخلال هذه العملية أيضاً، قصف الإسرائيليون منزله.

3)في معركة سيف القدس - عملية حارس الأسوار في العام 2021، كان يتولى قيادة الدعم القتالي في جميع أنحاء القطاع الى جانب عمله كقائد الفرقة للجنوبية في مدينة غزة، وخلال المعركة في 17 أيار / مايو 2021، قصف الجيش الإسرائيلي منزله.

4)في كانون الثاني / يناير 2024، داهمت الفرقة 162 الإسرائيلية منزله في منطقة طوبه، وخلال المداهمة عثرت على صور تشهد على علاقاته القوية بقادة آخرين في الكتائب، بمن فيهم قائد كتيبة الشاطئ.

5)في شباط / فبراير 2024، تعرض منزله في منطقة تل الهوا، حيث ظن الإسرائيليون بأنه يقيم فيه للهجوم، لكنه لم يصب بأذى. ولاحقاً، تم تدمير أحد منازله في غزة في 3 آذار / مارس 2024.

_اعتبره المتحدث باللغة العربية في جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي بمثابة المطلوب رقم 1، حيث أشار على حسابه عبر منصة X إلى أنه على رأس 3 قادة ميدانيين في الكتائب.


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور