يقدّم فهرس "مؤسسة التراث للقوة العسكرية الأمريكية" تقييماً لمؤشرات القوة العسكرية الأمريكية في العام 2021 ويتوقع حاجة الولايات المتحدة الى قواتها العسكرية في السنة القادمة 2022 وكيفية توظيفها لهذه القوة حيث يعترف ان "الغرض الأساسي لهذه القوة هو تمكين الولايات المتحدة من فرض إرادتها ماديًا على العدو عند الضرورة".
ويوزّع الفهرس المناطق التي تعمل فيها القوات الأمريكية لحماية مصالحها والتقييم لكل منطقة، مع التركيز على ثلاث مناطق:
_ أوروبا حيث شهد العام الماضي استمرار انخراط الولايات المتحدة العسكري والسياسي مع القارة إلى جانب زيادات متواضعة في ميزانيات الدفاع للحلفاء الأوروبيين واستثمارات القدرات، ويعد الموقف العسكري الأمريكي في أوروبا هو الأقوى منذ عدة سنوات.
_ الشرق الأوسط حيث يشير التقدير الأمريكي الى ان القوات قد تتعرض لمزيد من زعزعة استقرارها، ولكن التدرب المشترك مع القوات والأمريكية والقوات في البلاد قد تعطي "فرصة للتأثير على بعض قادة المنطقة في المستقبل"، ويخصص التقدير مساحة للحديث عن العراق حيث "أن الوضع السياسي والعلاقات المستقبلية بين بغداد والولايات المتحدة ستظل صعبة طالما أن هناك حكومة متعاطفة مع إيران في السلطة".
_ آسيا حيث يزعم التقدير الأمريكي أنها "مواتية لمصالح الولايات المتحدة من حيث التحالفات".
فيما يشير الفهرس الى مواجهة الولايات المتحدة لتحديات تتجسّد في ظهور المصالح التي تتعارض مع مصالحها بالإضافة الى تنامي القدرات العسكرية "لأعداء" واشنطن. وتظل روسيا تمثّل التهديد الأكبر والصين التهديد الشمولي، على ان تبقى إيران هي التحدي الأمني بالنسبة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وهذا الملف المرفق، يتضمن الفهرس الأمريكي كاملاً الذي يرصد الاتجاهات التي قد تشير ضمنيًا إلى المخاوف والفرص التي يمكن أن توجه القرارات ذات الصلة بأمن أمريكا. ويقيّم فهرس القوة العسكرية الأمريكية سهولة أو صعوبة العمل في المناطق الرئيسية بناءً على التحالفات القائمة، والاستقرار السياسي الإقليمي، ووجود القوات العسكرية الأمريكية، وحالة البنية التحتية الرئيسية.
الكاتب: غرفة التحرير