طوفان الأقصى: الهزيمة الإسرائيلية التي لا يُمكن ترميمها

في أول خطاب له بُعيد عملية طوفان الأقصى، اعتبر قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي أنّ الكيان المؤقت في 7 تشرين الأول / أكتوبر قد مُني بهزيمة غير قابلة للترميم، مؤكداً على ذلك في أكثر من خطاب لاحق. ففي رؤية الغمام الخامنئي، لم يكن ذلك مجرد موقف عابر ينسجم مع "سريالية" مشهد 7 أكتوبر، إنما قراءة دقيقة لتداعيات هذه الحركة الصحيحة التي خطّط لها صانعو الطوفان طويلاً، وقناعة راسخة لم يتراجع عنها حتى بعد بدء العدوان الهمجي بحق أهل غزة.

لذلك، نشر مركز الثورة الإسلامية للدراسات (التابع لمكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي) هذا الملف، تزامناً مع انتصار غزة، ليستعيد الموقف الأول الذي يُعبّر عن الحقيقة التي أراد الطوفان أن يرسخها رغماً عن 15 شهراً من التوحش الإسرائيلي.

ويتضمن هذا الملف جمعٌ لأبرز ما نشرته المراكز البحثية والمواقع الإعلامية المعتبرة حول نتائج العملية وانعكاساتها على كيان الاحتلال الاسرائيلي، لتقديم رؤوس أفكار قد تجيب عن سؤال: لماذا كان ما حصل في 7 أكتوبر هزيمة غير قابلة للترميم؟

وقد انحصر رصد المعطيات بالأسبوعين التاليين للعملية، وتم تصنيفها ضمن 9 مستويات تغطي أبعاد الفشل الإسرائيلي.

محتويات الملف المعلوماتي:

أولاً: ما قبل 7 أكتوبر: "نقطة الصفر".

ثانيا: تفاصيل عملية طوفان الأقصى.

ثالثا: مستويات الهزيمة الإسرائيلية في 7 أكتوبر

1)المستوى الأمني.

2)المستوى العسكري

خلاصة المشهد الأمني العسكري.

3)المستوى الاجتماعي.

4)المستوى السياسي.

5)المستوى الاقتصادي.

6)المستوى الإعلامي.

7)المستوى الدولي.

8)المستوى الاستراتيجي.

9)المستوى الوجودي.

رابعا: ملحق بالآراء والتعليقات حول عملية 7 أكتوبر.

لتحميل الملف