الثقافة المستبعدة: كيف تصادر سلطات البحرين ثقافة الشعب البحريني؟

كتاب الثقافة المستبعدة

يجيب كتاب الثقافة المستبعدة، على سؤال حول كيفية مصادرة سلطات البحرين ثقافة الشعب البحريني؟ ويقول ان "نحن أمام استئصال ثقافي يستهدف محو المعالم الدينية والتاريخية لجماعة البحارنة. واجبار الأكثرية على التناغم مع الأقليات الحاكمة وإلغاء خصوصية البحارنة كمجموعة أصيلة في البلاد".

ويشير الكاتب عباس المرشد إلى ان المجتمع البحريني امام تقنيات مشابهة لتلك التي كانت أنظمة الاستعمار تمارسها في حق الشعوب المستعمرة حيث تفرض سياسة الاستبعاد على أسس طائفية وعرقية. ومع الأسف فإن إرث النزاعات القبلية لم ينته إلا شكلا، أما مضموناً فإن مفاعليه ربما لا تزال حاضرة. هو صراع مع عبد قيس التي أرتت أن تكون هويتها السياسية والمذهبية مختلفة عن كثير من القبائل ذات السيادة في الجزيرة العربية، ولما كان الحكم سائداً في فروع قبائل مختلفة ثقافياً ومذهبياً عن قبيلة ربيعة وعبد قيس فيمكن رد كثير من الممارسات إلى هذا البعد الخفي. فالاستبعاد كما يمكن تعريفه هو حالة من الحرمان تعيشها مجموعة سواء كانت لغوية أو اثنية أو عرقية ما يحول دون الاعتراف بها واحترامها وتكون أكثر اشكال هذا الاستبعاد تطرفاً من قبل سياسات الدولة التي تستهدف قمع أو منع استخدام اللغات أو الشعائر الدينية أو الأعراف من خلال سن قوانين رسمية الرفع من شأن رموز الدولة على حساب تجاهل وتاريخ الجماعات وثقافتها".

لتحميل الكتاب 


المصدر: منتدى البحرين لحقوق الانسان




روزنامة المحور