الإثنين 22 كانون الثاني , 2024 03:43

هذه روايتنا... لماذا طوفان الأقصى؟

طوفان الاقصى

ان معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر عام 2023، وإنما قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال، 30 عاماً تحت الاستعمار البريطاني و75 عاماً من الاحتلال الصهيوني. ونتيجة الجرائم الموثقة لكيان الاحتلال كانت عملية طوفان الأقصى خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة وخطوة طبيعية في إطار التخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

في ضوء الكثير من الاتهامات والادعاءات والمزاعم الإسرائيلية الملفقة فيما يتعلق بأحداث يوم 7 أكتوبر وما تلاه من تطورات ضمن عملية طوفان الأقصى، أوضحت حركة حماس في إطار حديثها عن "طوفان الأقصى... هذه روايتنا"، ان:

-العملية قد استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية وسعت إلى أسر جنود العدو ومقاتليه من أجل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين من خلال عملية تبادل.

-إن تجنب استهداف المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال وكبار السن هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء حماس. ونحن نؤكد ما أعلناه مراراً بأن مقاومتنا منضبطة بضوابط وتعليمات الدين الإسلامي.

-ان ما يروجه الاحتلال الإسرائيلي حول استهداف كتائب القسام لمدنيين إسرائيليين في هجوم يوم 7 أكتوبر هو محض كذب وافتراء. ومن المعروف أن المصادر الإسرائيلية تلجا كثيراً إلى إخفاء الحقائق وتزويرها، وإلى محاولة تشويه المقاومة، لتبرير جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

-لقد أظهرت مقاطع فيديو التقطت في ذلك اليوم، وشهادات الإسرائيليين التي نشرت لاحقاً أن مقاتلي القسام لم يستهدفوا المدنيين، بل ان كثيراً منهم تم قتله على يد قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي نتيجة ارتباكهم.

-ان جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعمليات القصف العشوائي أدت خلال العدوان إلى مقتل نحو 60 أسيراً إسرائيلياً، تكشف بشكل واضح لا يترك مجالاً للشك عدم اكتراث الاحتلال بحياة اسراه من الجنود والمستوطنين، واستعداده للتضحية بهم من أجل تجنب دفع أثمان مقابلة.

-إن أولئك المدافعين عن التوحش الصهيوني لا تعنيهم القراءة الموضوعية للأحداث ولأحجام الخسائر والضحايا، اذ يذهبون لتبرير المذابح الصهيونية باحتمال وقوع "أخطاء" أثناء مهاجمة قوات الاحتلال لمقاتلي حماس وقوى المقاومة، بينما لا يطبقون احتمال "الخطأ" ذاته في أثناء اقتحام المقاومة لغلاف غزة يوم 7 أكتوبر، مع ملاحظة أن أي مقارنة موضوعية تصب بشكل كاسح لصالح المقاومة.

لقراءة الرواية الكاملة


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور