الجمعة 26 نيسان , 2024 02:26

استطلاع رأي: انخفاض المؤيدين لدعم إسرائيل بين ناخبي الولايات المتأرجحة

انخفاض المؤيدين لدعم إسرائيل بين ناخبي الولايات المتأرجحة

لطالما كانت الولايات المتأرجحة هي النقطة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والناخبون فيها هدف أساسي للحملات الانتخابية، ومع تواطؤ الولايات المتحدة في حرب غزة وخطابها السياسي المؤيد لإسرائيل فضلاً عن الدعم العسكري المتزايد خصوصاً منذ يومين بعد توقيع حزمة مساعدات وصلت إلى 26 مليار دولار، أصبحت الحرب عبئاً انتخابياً على الرئيس بايدن.

فمن جهة يؤكّد التزامه بدعم "إسرائيل" ومن جهة أخرى يرى نفسه محرجاً أمام القاعدة الانتخابية للحزب الديمقراطي وحتى داخل الكونغرس مع رفض الكثير من النواب داخل الحزب بالتصديق على إبادة الشعب الفلسطيني، في هذا الصدد نشرت مجلة  bloomberg استطلاعاً للرأي، ترجمه موقع "الخنادق" خلص فيه أن الناخبين في الولايات المتأرجحة انخفض تأييدهم لدعم إسرائيل 11%، علماً أن النسبة مرشّحة للارتفاع خصوصاً مع المظاهرات والاحتجاجات الطلابية في الجامعات الكبرى في أميركا التي تؤشّر إلى تحول كبير في مزاج المجتمع الأميركي، وتحديداً فئة الشباب.

النص المترجم للمقال

انخفض الدعم بين ناخبي الولايات المتأرجحة للمساعدات الأمريكية لإسرائيل في الأشهر التي تلت إطلاق إسرائيل حملتها لاجتثاث حماس في قطاع غزة، وفقًا لآخر استطلاع أجرته بلومبرج نيوز/مورنينغ كونسلت.

وجد الاستطلاع أن 51 في المائة من الناخبين المسجلين في الولايات السبع التي ستقرر الانتخابات الرئاسية 2024 قالوا إنهم إما يدعمون بقوة أو إلى حد ما المساعدة لإسرائيل. بانخفاض بلغ 11 نقطة مئوية عن نوفمبر، عندما قال 62% من المستجيبين إنهم يدعمون المساعدة.

يسير الانخفاض بالتوازي مع غضب متزايد في الولايات المتحدة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس. تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 8 إلى 15 أبريل، قبل اشتعال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات بما في ذلك هارفارد وكولومبيا وييل وجامعة نيويورك. شمل الاستطلاع الناخبين المسجلين في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.

تقدم النتائج الأخيرة حسابات صعبة للرئيس جو بايدن، الذي يقول إن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل "صارم" ورفض حتى الآن التفكير في وضع شروط على المساعدات العسكرية الأمريكية على الرغم من ضغوط بعض الديمقراطيين في الكونجرس. في الوقت نفسه، ضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين.

سعت فرق بايدن أيضًا إلى التواصل مع الجاليات العربية والمسلمة في ميشيغان، وهي ولاية حرجة في ساحة المعركة، بشأن تعامله مع الحرب. وفي وقت سابق التقى فريق بايدن زعماء ميشيغان العرب والمسلمين وسط أجواء يسودها التوتر.

يوم الأربعاء، وقّع بايدن حزمة مساعدات تحت عنوان "الأمن قومي" طال انتظارها بقيمة 95 مليار دولار تتضمن 26 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل ومليار دولار من المساعدات الإنسانية لغزة. وبعد توقيع الحزمة، قال بايدن إن على إسرائيل "التأكد من وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير".


المصدر: bloomberg

الكاتب: Nick Wadhams




روزنامة المحور