دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الكيان المؤقت، شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:15 من صباح يوم السبت 02-11-2024، هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقة.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة ومدى أهميتها العسكرية؟
_تقع بالقرب من مدينة ريشون لتسيون الإستيطانية، جنوب عاصمة الكيان المؤقت تل أبيب، وتبعد عنها 11 كم تقريباً، بينما تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 136 كم.
_هي قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهي تعمل أيضاً كميناء فضائي لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إلى الفضاء.
_يتمركز فيها سربان من طائرات الهليكوبتر الهجومية بلاك هوك UH-60، وسربان طائرات دون طيار هرمس 450 "زيك" وهرمس 900 "كوخاف".
_تحتوي على مركز أبحاث عسكري اسمه "وحدة الأنظمة الهندسية" (MEN) - وهي وحدة فرعية من وحدة أوفيك - وهي مسؤولة عن تطوير أنظمة نظام الدفاع الجوي ونظام التحكم الجوي، كما تضم القاعدة رادار لمنظومة حيتس (التي تستخدم صواريخ آرو الاعتراضية).
_تضم وحدات محاكاة وتدريب وإطلاق الصواريخ الفضائية، وتضم مقر القوات الخاصة الجوية "شالداغ".
_ يقع بالقرب منها مركز سوريك للأبحاث النووية، وهذا يعني بأن المقاومة أرادت توجيه رسالة قوية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
الكاتب: غرفة التحرير