الثلاثاء 12 كانون الثاني , 2016

اعتقال البحارة الأمريكيين

في الساعة الـ 5 من عصر يوم الثلاثاء الواقع فيه 12 كانون الثاني / يناير 2016، اعترضت مجموعات اللواء 214 التابع لمشاة البحرية في حرس الثورة الإسلامية، سفينتين حربيتين أمريكيتين تحملان 10 بحارة أمريكيين، بعد دخولهما الى المياه الإقليمية الإيرانية بالقرب من الخليج الفارسي. وتم نقل بحارة البحرية الأمريكية من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني إلى جزيرة "فارسي"، التي تضم إحدى قواعد حرس الثورة الإسلامية.

من بين الجنود الأمريكيين الـ 10 الذين تم اعتقالهم، كان هناك 9 رجال وامرأة واحدة. وكانوا مزودين بأسلحة ثقيلة في سفنهم.

ادعى المسؤولون الأمريكيون في البداية بأن سفنهم دخلت المياه الإيرانية بسبب عطل فني في محركها (لذلك وفقًا للقوانين الدولية لا يمكن للجمهورية الإسلامية التعامل معهم). لكن في وقت لاحق أُعلن رسميًا بأن السبب دخولهم كان خطأ في التوجيه. وفي صباح اليوم التالي، تم إطلاق سراح البحارة الموقوفين.

لكن اللافت خلال كل هذه العملية كان، بأنه أثناء سيطرة مجاهدي الحرس على هاتين السفينتين الحربيتين، كانت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" متواجدتان في المياه الدولية للمنطقة، وحاولتا منع حصول عملية الاعتقال عبر ترهيب مجاهدي الحرس، إلا أن ذلك لم يحصل.

وعلى إثر هذه الحادثة، كرّم قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي المسؤولين المباشرين عن تنفيذ هذه العملية، وفي مقدمتهم قائد القوة البحرية في حرس الثورة العميد علي فدوي بالإضافة الى 4 من قادة هذه القوة، الذين اتخذوا إجراءات أثناء توقيف السفن الأمريكية واعتقال البحارة.


الصور

فيديو

-


روزنامة المحور