الجمعة 26 تشرين أول , 2001

بدأ التصنيع المحلي وإطلاق صاروخ "القسام"

 

في السادس والعشرين من شهر تشرين الاول / اكتوبر من العام 2001، وبعد مرور عام واحد فقط على بدأ انتفاضة الأقصى، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، عن "ابتكار عقول مهندسيها صواريخ من طراز قسّام 1" والتي قصفت بها مستوطنة "سديروت" خارج حدود قطاع غزّة.

مثّل هذا الإعلان بداية مرحلة جديدة وتحوّل استراتيجي في تاريخ الصراع الفلسطيني مع كيان الاحتلال مع بدأ التصنيع العسكري المحلي في القطاع، وانتقال سلاح المواجهة من الحجر والسلاح الأبيض والخفيف الى مستوى من التطوّر المتصاعد. 

تنسب فكرة الصاروخ وتطوره الى مجموعة من قادة كتائب القسّام ومن أبرزهم الشهيد نضال فرحات والشهيد تيتو مسعود. و"القسّام 1" صاروخ قصير المدى بدأ بـ 3 كيلو متر الى أن تطورت منه النماذج. ففي العام 2002، دخل "القسام 2" الى الخدمة الميدانية بمدى تراوح بين 9 و12 كيلو متر. ليتبعه "القسّام 3" عام 2005  بمدى يتراوح بين 15 و17 كيلو متر.

استمرت سلسلة تطور صواريخ القسّام محلية الصنع التي أدخلت الصواريخ متوسطة المدى الى الخدنة الميدانية في العام 2012 خلال معركة "حجارة السجيل" مع العمل أيضاً على زيادة القدرة التدميرية للرأس الحربي، وصولاً الى الصاروخ الأكثر تطوراً "عياش 250" الذي دخل الى الخدمة خلال معركة "سيف القدس" عام 2021، بالاضافة الى الحديث عن تطور مستوى الدّقة اذ وصلت الصواريخ الى المرافق الحيوية للاحتلال (مطارات، محطات القطار، شبكات الكهرباء...) وأخرجتها عن الخدمة.

روابط مرتبطة بالحدث:

القدرات الصاروخية لحماس... بالأرقام

كتائب القسام تقصف بصاروخ عياش 250 ثاني أكبر مطار في كيان الاحتلال

الشهيد نضال فرحات: انطلاقة صواريخ القسّام

فكرة الصاروخ الاول

تطور صواريخ القسام

أجيال الصوريخ

من "قسام 1" إلى "عياش 250".. نقلة نوعية في تطور صواريخ المقاومة في غزة

20 عاماً على إطلاق أول صاروخ .. صواريخ القسام من سديروت إلى تل الربيع



روزنامة المحور