عملية الرد على استهداف شهداء القنيطرة

بتمام الساعة 11:25 من صباح يوم الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير عام 2015 "قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطا وجنودا صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو. وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار".

صدر عن حزب الله هذا البيان الذي أعلن فيه عن مسؤوليته عن عملية الرّد على اغتيال الاحتلال لـ 6 من كوادره وهم: الشهيد القائد محمد عيسى، وجهاد مغنية (نجل القائد الشهيد عماد)، عباس حجازي، غازي ضاوي، علي إبراهيم، محمد أبو الحسن، في مدينة القنيطرة السورية عبر غارة جوية في الثامن عشر من الشهر نفسه. وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد وجّه رسالة الى الاحتلال إثر الاستهداف أنه "استهداف لمحور المقاومة" والرد عليه "أمر مفتوح" و"قد يحصل في أي وقت".

أدت عملية الرّد الى مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين الى جانب تضرر آلية عسكرية للاحتلال بصاروخ مضاد للدبابات. فيما شدّد السيد نصر الله خلال خطاب تأبين الشهداء على إنجازات حققتها المقاومة من خلال الرّد:

_ عدم "ابتلاع" الاستهداف الإسرائيلي والسكوت عنه،

_ تنفيذ المقاومة لعمليتها في "وضح النهار، وفي ذروة الاستنفار الأمني الإسرائيلي"

_ "سيارتين مقابلهما سيارتين وحبّة مسك"

_ "قتلى وجرحى مقابلهم شهداء"

_ "صواريخ مقابلها صواريخ، لم نذهب لنزرع عبوة أو ما شاكل"

وشدّد السيد نصر الله "لم نعد نعترف بشيء اسمه قواعد اشتباك، أي شاب من شباب من حزب الله يقتل اغتيالاً سنحمل إسرائيل المسؤولية وسنرد في الوقت والمكان المناسبين".

روابط مرتبطة بالحدث:

القائد الشهيد أبو عيسى: كان حيث يجب أن يكون!

الشهيد جهاد عماد مغنية: المقاومة جيل بعد جيل

الميادين تكشف تفاصيل عملية رد حزب الله في مزارع شبعا

معادلة شهداء القنيطرة: أكبر من رد وأقل من حرب

المقاومة اللبنانية تثأر لشهداء القنيطرة

دم القنيطرة يُقَرِّب المقاومة من الجليل!

حزب الله: مجموعة شهداء القنيطرة قامت باستهداف موكب عسكري للعدو

كلمة السيد حسن نصر الله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة 30-1-2015