الخميس 22 تشرين أول , 2015

مجزرة جزيرتي عقبان وكدمان

استشهد حوالي 100 صياد يمنيّ وأصيب العشرات في مجزرة مروعة نفذتها الطائرات السعودية في جزيرة عقبان بمحافظة الحديدة، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

فيما تحولت قرية الهدارية الواقعة جنوب مدينة الحديدة، تحولت إلى مجلس عزاء مفتوح، بعد أن فقدت وحدها 43 صياداً من أبنائها في تلك الغارات.

من جهته، أشار مدير الهيئة العامة للثروة السمكية، خالد الشمسي، قال إلى ان الاستهداف المباشر من قبل طائرات العدوان للقوارب، نتج عنه العديد من إصابة الصيادين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن قوت يومهم، ليس لهم أي هدف آخر، حيث تمّ استهدفهم في جريمة بشعة للغاية".

ورأى بيان الإدانة ما جرى أن العدوان على الصيادين في جزيرة عقبان، وغيرها من الجرائم والمجازر الشنيعة التي يرتكبها العدوان، تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية سرعة وقف هذه المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمنيين، وبإيقاف الحصار الجائر على المنافذ البحرية والجوية، والتحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها. فيما لم يتخذ أي تدابير إجرائية بحق السعودية إلى اليوم.

روابط مرتبطة:

مجزرة طيران العدوان بحق الصيادين اليمنيين وصمة عار في جين المجتمع الدولي لن تمحوها السنين

المؤتمر الشعبي العام يدين مجزرة العدوان السعودي بحق الصيادين في جزيرتي عقبان وكدمان بالحديدة

 


الصور


روزنامة المحور