الأحد 25 شباط , 1996

عمليات الرد على اغتيال يحيى عيّاش

في الخامس والعشرين من شهر شباط فبراير من العام 1996، نفّذت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، سلسلة من العمليات الاستشهادية في القدس المحتلّة حملت اسم "عمليات الثأر المقدّس"، رداً على اغتيال الاحتلال للقائد المهندس يحيى عيّاش، بعد 40 يومًا على استشهاده، كانت حصيلتها مقتل 46 جنديًا وإصابة أكثر من 163 آخرين.

أشرف  القائد العام للقسّام "محمد الضيف" بشكل مباشر على العمليات، كما تولى أيضاً مسؤولية تأمين التمويل المالي اللازم لها. فيما وضع خططها الأسير القائد حسن سلامة.

_ العملية الأولى، استهدف الاستشهادي مجدي أبو وردة مكان تجمّع الجنود لانتظار الحافلات التي تنقلهم الى الثكنات العسكرية.

_ العملية الثانية، جاءت بعد ساعات فقط من الأولى، اذ استهدف الاستشهادي إبراهيم السراحنة حافلة تنقل الجنود الى مواقع خدمتهم العسكرية، في القدس أيضاً.

_ العملية الثالثة، نفذها الاستشهادي رائد الشغنوبي بعد حوالي الأسبوع من العمليتين السابقتين وفي المكان نفسه التي نفّذت فيه العملية الثانية.

أكّدت هذه العمليات الثلاث على قراءة القائد سلامة الصحيحة لتحركات الاحتلال وعقليته، اذ انه اختار يوم الأحد تحديداً والنقطة 18 في القدس المحتلّة لمعرفته بكثافة الجنود، وشدّد على تنفيذ العملية الثالثة في النقطة نفسها لإدراكه أن الاحتلال لن يتوقع عمليتين في المكان نفسه في هذه المدة الزمنية القصيرة، كما أراد القائد سلامة تحقيق ضربة نوعية للاحتلال من خلال تحدي الإجراءات الأمنية التي فرضها الاحتلال بعد العملية الأولى عند النقطة 18.

روابط مرتبطة بالحدث:

الأسير حسن سلامة: منفّذ عمليات الثأر للمهندس عيّاش

كتاب "الحافلات تحترق"

القسام يكشف غدًا تفاصيل جديدة عن عمليات "الثأر المقدس"

الثأر المقدس – كتائب الشهيد عز الدين القسام

بالفيديو: سلسلة عمليات الثأر المقدس.. هكذا يكون الثأر!

"الحافلات تحترق".. القائد حسن سلامة يوثّق بطولات الثأر المقدس

المهندس يحيى عيّاش: من العبوة الى الصاروخ



روزنامة المحور