معركة بشائر الانتصار

في التاسع من شهر آذار / مارس من العام 2012، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) عن معركة "بشائر الانتصار" ردًا على اغتيال كيان الاحتلال للأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي.

بعد ساعات من عملية الاغتيال وعلى مدار 4 أيام متواصلة، أطلقت سرايا القدس 185 صواريخ وقذيفة من نوع "غراد" و"قدس" (محلية الصنع 20 ،40 كيلو) وصواريخ الـ 107. كانت عسقلان و"أسدود" و"كوسوفيم" و"زيكيم" و"كريات ملاخي"، "غان يفنه"، و"نيتيفوت" و"أوفاكيم، وقاعدتي "حتسور" و"حتسريم" الجويتين تحت مرمى النيران.

حقّقت سرايا القدس إنجازات عسكرية خلال هذه المعركة، فلأول مرّة وصلت صواريخها الى منطقة بئر السبع المحتلّة. كما استهدفت لأوّل مرة مهبط الطيران بأسدود. الى جانب وصول الصواريخ لعمق 45 كم من الجبهة الداخلية للاحتلال. وفي اليوم الثاني أعلنت عن دخول "راجمات السرايا"، المحمولة المزوّدة بآلية الكترونية تكنولوجيا جديدة لإطلاق "الغراد"، الى الخدمة الميدانية. وتخوفاً من قصف تل أبيب بصواريخ فجر 5 ويصل مداه الى 75 كم، حرّك المستوى السياسي للكيان خط الوساطات طلبًا لوقف إطلاق النار.

ودعت سرايا القدس 14 شهيداً خلال هذه المعركة وهم: "عبيد الغربلي ومحمد حرارة وحازم قريقع وشادي السيقلي وفايق سعد ومعتصم حجاج وأحمد حجاج ومحمد المغاري ومحمود نجم ومحمد الغمري ورأفت أبو عيد وحمادة أبو مطلق وبسام العجلة ومحمد ظاهر".

روابط مرتبطة بالحدث:

بشائر الانتصار .. معركة كبلت يد الاحتلال ونصرٌ صنعته السرايا

«بشائر الانتصار».. معركة كبّلت يد الاحتلال ونصرٌ صنعته السرايا

معركة بشائر الانتصار

“سرايا القدس” في الذكرى السادسة لـ”بشائر الانتصار” تحذر العدو الاسرائيلي