22:52 بتوقيت القدس المحتلة
في الثاني عشر من شهر آذار/ مارس عام 2015، أطلقت سرايا القدس عملية "كسر الصمت" رداً على عدوان كيان الاحتلال على الضفة الغربية المحتلّة واختراقه الهدنة في قطاع غزة، كما استهدافه لـ 3 من مجاهدي السرايا هم عبد الشافي معمر، إسماعيل أبو جودة، شاهر أبو شنب.
استمرت العملية 20 دقيقة أطلقت خلالها الوحدة الصاروخية في السرايا 130 صاروخاً وعددًا من القذائف طالت غلاف غزة (سديروت – ناحل عوز – نير اسحق – صوفا – كيبوتس سعد – كفار عزا – مفلسيم – زكيم – نتيفوت). وقد تمكنت الصواريخ – بأغلبها – من تجاوز القبة الحديدة وتحقيق أضرار مادية واسعة في الجبهة الداخلية والمستوطنات.
كشفت سرايا القدس خلال هذه المعركة عن راجمة صواريخ أرضية لصواريخ "107" الموجهة، قصفت المستوطنات من باطن الأرض بطريقة آلية. احتفظت السرايا بمكان الاطلاق بعيدًا عن رصد طائرات الاحتلال الحربية. وسجّلت السرايا اخترقًا للمستوى الاستخباراتي للاحتلال، اذ اعترفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ان "إسرائيل فشلت استخباراتياً في توقع الصواريخ، وان سرايا القدس قامت بعملية تضليل محترفة".
كذلك، استطاعت سرايا القدس مباغتة الكيان وامتصاص استراتيجية "الصدمة"، والاحتفاظ بزمام المبادرة والرد بالطريقة التي تراها مناسبة مقابل الانتهاكات.
توقفت المعركة بعد وساطة مصرية.
روابط مرتبطة بالحدث:
"كسر الصمت": السرايا تفشل الاستخبارات الإسرائيلية بـ 20 دقيقة!
«كسر الصمت».. عملية قصف صاروخية منظمة بثت الرعب في قلب الكيان
