الخميس 08 تشرين ثاني , 2007

استخدام كتائب حزب الله لصاروخ الأشتر لأول مرة في معادلة المقاومة

في 18 تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2007، أدخلت المقاومة الإسلامية في العراق - كتائب حزب الله، عنصراً جديداً على عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي، من خلال إطلاق صواريخ "الاشتر" بعملية نوعية، استهدفت القواعد الامريكية في منطقتي أسواق الشعب والرستمية بالعاصمة العراقية بغداد وحولتها الى حطام.

وقد أصابت الصواريخ أهدافها، وتسببت باشتعال النيران في الاليات، وهو مشهد تكرر في العديد من العمليات التي استهدفت القواعد الامريكية.
وقد عرف هذا الصاروخ في المواقع الدولية والامريكية خصوصاً، بالعبوة الطائرة المرتجلة الانفجارية، فيما سمته المواقع الروسية بـ "العبوة النفاثة".

أما المنبع الأصلي لصناعة هذا الصاروخ وتطويره، فهو لخبراء ومهندسي الكتائب، الذين أطلقوا عليه تسمية "سلاح الأشتر"، نسبة الى قائد جيش الامام علي بن اب طالب (ع). وتتميز الهجمات بهذه الصواريخ في إمكانية قتل عشرات الجنود دفعة واحدة (نسبة لحمولة رأسه المتفجر الكبيرة)، على عكس العبوات المتفجرة التي تزرع على جوانب الطرق، أو الهجمات بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية.

وقد ذكرت إحدى الصحف الأمريكية، أن "سلاح فتاك جديد بدأ يظهر في شوارع العراق، لدية قدرة كبيرة على احداث الموت والدمار بشكل كبير بحيث أن الجنود الامريكان اخذوا يقومون بتسيير دوريات يومية لعرقلة أي محاولة من قبل كتائب حزب الله لزرع المنصات والاجهزة الخاصة به".



روزنامة المحور