الإثنين 05 تموز , 1982

اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين

أثناء اجتياح لبنان عام 1982 وفي يوم 5 يوليو تموز، كان الدبلوماسیون الايرانيون الأربعة في طریقهم إلى مقر عملهم فى بیروت، قادمین من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي، وبحمایة الشرطة اللبنانیة، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حیث كانت میلیشیات «القوات اللبنانیة»، تقیم حاجزًا أمنیًا هناك، یعرف بـ«حاجز البربارة»، على هذا الحاجز، أقدم عناصر الحاجز على طرد دوریة الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین، ونقلهم إلى المقر الرئیسی لحزب «القوات اللبنانیة» في محلة الكرنتینا في بیروت.

الدبلوماسيين المفقودين هم أحمد متوسليان وسيد محسن موسوي وتقي راستيجار مقدم وكاظم أخوان.

إيران تتهم الكيان المؤقت

اتهمت إيران جيش الاحتلال الاسرائيلي بخطفهم واحتجازهم في السجون الإسرائيلية والتستر علی مصيرهم. في حين اتهم الاسرائيليون حزب الكتائب. ووفقا لتقرير إسرائيلي، هؤلاء الرجال قتلوا علی ید القوات اللبنانية. ادعت إسرائيل في بيان في عام 2010 أن الدبلوماسيين لم يتم تسليمهم لها أبدا وأنهم اختطفوا وأعدموا بعد وقت قصير من اختطافهم. ويعتقد أنهم قد دفنوا في ورشة بناء تم طمسها بواسطة الأعمال الإنشائیة في وقت لاحق. إلا أن إيران تصرّ على أنّ ان الشواهد والقرائن المتوفرة تؤكد بان الدبلوماسيين المختطفين كانوا قد سلموا ونقلوا الى الكيان الصهيوني ويقبعون في سجون الاحتلال حاليا.


الصور

فيديو

-


روزنامة المحور