الجمعة 09 نيسان , 1948

مجزرة دير ياسين

في التاسع من شهر نيسان / ابريل عام 1948، وبعد يوم واحد على استشهاد أحد أهم  قادة الثوة الفلسطينية  عبد القادر الحسيني، حاصرت العصابتان الصهيونيتان، الأولى "الأرغون" وزعيمها مناحيم بيغن (أحد رؤساء حكومة الاحتلال)، والثانية "شتيرن" وزعيمها إسحق شامير (أحد رؤساء حكومة الاحتلال)، وارتكبتا أحد أكبر وأشهر مجارز الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ليقوم على إثرها الكيان الصهيوني المحتل في أرض فلسطين.

بدأت المجزرة عند الثالثة فجرًا من ذلك اليوم واستمرت لغاية الساعة الواحدة ضهرًا، فقتلت العصابات الصهيونية العسكرية في 10 ساعات ما بين الـ 250 و350 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال.

اقتحم الصهاينة القرية وباغتوا أهلها النائمين وقصفوهت بالهاون. بعدها فجّر الصهاينة بيوت الفلسطينيين وقتلوا كل من فيها. كذلك بقروا بطون 25 امرأة حامل، وذبحوا 25 طفلًا، وجمعوا من بقي على قيد الحياة وجردوهم من ملابسهم ووضعوهم في سيارات مفتوحة وطافوا بهم في شوارع القدس، ثم أعدموهم رميًا بالرصاص. وقال أحد مندوبي الأحم،ر كريتش جونز، إن "منفذي المجزرة ذبحوا 300 شخص بدون مبرر عسكري أو استفزاز من أي نوع".

بعد عام من ارتكاب المجزرة "احتفل" الصهاينة بذكرى احتلال القرية بحضور الوزراء والحاخامات، وفي 1980 بنى كيان الاحتلال المستوطنات في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية، وأطلق على الشوارع أسماء منفذي المجزرة.

أحصى المؤرخون الفلسطينيون تنفيذ العصابات الصهيونية 80 مجزرة ومذبحة خلال احتلالها 400 قرية وبلدة فلسطينية عام 1948.

روابط مرتبطة بالحدث:

مجزرة دير ياسين.. شهادات متجددة على دموية الاحتلال الإسرائيلي

مجزرة دير ياسين، 9 نيسان/ أبريل 1948

مجزرة دير ياسين.. 74 عاما على جريمة الاحتلال الإسرائيلي

مريم عقل...شاهدة على مذبحة دير ياسين

73 عامًا على مجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية

بالفيديو والصور|| "مذبحة دير ياسين" شهادات لا تسقط من الذاكرة الفلسطينية

مجزرة دير ياسين 9 نيسان/ أبريل 194


الصور


روزنامة المحور