الخميس 17 كانون الاول , 1992

إبعاد القيادات الفلسطينية الى مرج الزهور

 

 

في السابع عشر من شهر كانون الأوّل / ديسمبر من العام 1992، أصدر كيان الاحتلال "قرارًا" بإبعاد 415 كادر من قيادات حركتي حماس والجهاد الاسلامي من فلسطين المحتلّة الى مرج الزهور في لبنان.

أراد الاحتلال من هذا القرار تحييد قادة ومحرّكي انتفاضة الحجارة التي اندلعت عام 1987 وإخمادها، وأن يكون نفيًا ونكبة جديدة للشعب الفلسطيني بهدف كسر مقاومته وإضعافها. لكنّ الإبعاد شكّل فرصة لانطلاق العمل المقاوم وتكثيفه وعودته الى قلب الأراضي الفلسطينية.

استمرت فترة الإبعاد عامًأ كاملًا، رفضت خلال القيادات الدخول الى الأراضي اللبنانية وبقيت في مخيم نسجت فيه حياةً اجتماعية على الرغم من الظروف الصعبة. تشكلت لجنة من 23 شخصًا، بالإضافة إلى لجنة إعلامية ولجنة إطعام ومتابعة الاحتياجات.

انشغلت القيادات على ترسيخ أفكار العودة. كما توطّدت بين أبناء قطاع غزّة وأبناء الضفة الغربية، ثمّ علاقة المقاومة الفلسطينية بالمقاومة في لبنان. وكانت الشخصيات الاسلامية والعربية تتردّد الى ذاك المخيم.

من بين أبرز المبعدين: اسماعيل هنية، الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، الشهيد عبدالله القواسمي، الشهيد محمود أبو هنود. بالاضافة الى زياد النخالة، الأسير بسام السعدي، عبد الله الشامي، طاهر لولو.

روابط مرتبطة بالحدث:

29 عامًا على ذكرى الإبعاد لمرج الزهور

مبعدو مرج الزهور.. تجربة مريرة جعلت من الخيام عينًا على فلسطين

الإبعاد إلى مرج الزهور

30 عامًا على الإبعاد إلى مرج الزهور.. وحكاية التحدي متواصلة

 مرج الزهور: محطة في تاريخ الحركة الاسلامية في فلسطين

"مرج الزهور"... الإبعاد الذي انقلب على الاحتلال

القيادي عمارة: الإبعاد إلى "مرج الزهور" شكّل بصمة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطين



روزنامة المحور