عملية الخضيرة

في السابع والعشرين من شهر آذار / مارس من العام 2022 نفذها الشهيدان خالد وأيمن اغبارنة من مدينة "ام الفحم" المحتلة عمليتهما في مدينة الخضيرة المحتلّة. جاءت العملية بعد أيام فقط من عملية بئر السبع التي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، ثمّ لحقتها عملية نوعية للشهيد ضياء حمارشة في "تل أبيب".

فتح الشهيدان النار أمام حافلة تقلّ المستوطنين ما أدى الى مقتل اثنين منهم وإصابة أكثر من 10آخرين. وقد وقد أبلغ مستوطن شرطة الاحتلال بأنه "سمع حوالي 50-60 رصاصة في مكان العملية".

وقعت العملية بالتزامن مع انعقاد "اجتماع النقب" الذي كان يضمّ وزراء خارجية الاحتلال والولايات المتحدة والمغرب والامارات والبحرين، اللذين كانوا يجتمعون بزعم بحث "تحالف أمني لمواجهة إيران".

حصلت العملية على أصداء عربية من محور المقاومة، فقد وصفها رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام العملية بـ "الرد العملي على مسار التطبيع الخياني وتأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني وإبداعه في ابتكار وسائل المواجهة ضد كيان الاحتلال".  كما اعتبرها حزب الله في بيانه " أهم وأبلغ رد عملي على لقاءات التطبيع الشائنة والخيانية التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو، وهي لقاءات عديمة الأهمية فاقدة التأثير لأن القرار الحقيقي هو قرار الشعب الفلسطيني الذي يؤكد كل يوم أن لا مكان للصلح والتطبيع مع هذا العدو المجرم بل هي مواجهةٌ بطوليةٌ متصاعدةٌ حتى النصر والتحرير الكامل".

روابط مرتبطة بالحدث

"عملية الخضيرة": فلسطينيو الدّاخل...مقاومة تضرب "عمق" الكيان

عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة جنوب حيفا

عملية الخضيرة

هكذا نفذ الشهيدان "اغبارية" عملية اطلاق النار في الخضيرة

إسرائيل تصف عملية «الخضيرة» بـ «الخطيرة».. وتحديات للهيئة الوطنية لدعم الفلسطينيين