22:52 بتوقيت القدس المحتلة
في الرابع عشر من شهر آذار / مارس من العام 1996 نفّذ الاستشهادي رامز عبيد عملية نوعية في شارع استراتيجي بالنسبة للاحتلال "شارع ديزينغوف" وسط "تل أبيب". مثّلت العملية جانبًا من ردّ حركة الجهاد الاسلامي على اغتيال الاحتلال لمؤسسها وأمينها العام الأوّل الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، كما على اغتيال الشهيدين القائدين في سرايا القدس عمار الأعرج وأيمن الرزاينة.
اخترق الاستشهادي اجراءات الاحتلال الأمنية وحشود المستوطنين في "تل أبيب" بـ 15 كيلو غرامًا من المتفجرات. ما أدى الى مقتل 13 مستوطنًا وإصابة 120 آخرين. يعتبر شارع "ديزنغوف" وسط "تل أبيب"، واحدًا من أهم شوارع المدينة المحتلة ومركزها حيث يستضيف عددًا من المكاتب السياسية لكبار "سياسي" الكيان.
الاستشهادي رامز عبيد، من المنتمين الى صفوف "الجهاد الاسلامي". من مواليد خانيونس في قطاع غزّة. اعتقله الاحتلال في سجن "النقب" مدّة ثلاثة شهور، ثمّ أعاد اعتقاله في السجن نفسه عام 1993. كما أسر في سجون السلطة الفلسطينية 3 مرات. وقد احتجز الاحتلال جثمانه 16 عامًا قبل أن يسلّمه بتاريخ 31-5-2012.
وفي الذكرى الـ 27 على العملية قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي، طارق السلمي، "إننا نستذكر هذه العملية البطولية بدافع الإصرار على الاستمرار في قتال العدو الصهيوني المجرم ، وتحرير أرضنا، فلا مساومة على وصايا الشهداء وارثهم الجهادي العظيم، ولا تفريط بنهجهم الأصيل".
روابط مرتبطة بالحدث:
"تل أبيب" والداخل المحتل: تاريخ من العمليات الفلسطينية النوعية
الشهيد رامز عبيد: ثأر للشقاقي بعملية بطولية هزت « تل أبيب »
الاستشهادي المجاهد"رامز عبد القادر عبيد": رسم الرعب في شوارع تل أبيب بأشلائه ودمائه
