22:54 بتوقيت القدس المحتلة
في الثلاثين من شهر آذار / مارس من كلّ عام يحتفل الشعب الفلسطيني بـ "يوم الأرض"، ضمن فعاليات مختلفة، تذكيرًا بحقه بأرض فلسطين المحتلّة من البحر الى النهر، وبحقه بالعودة إليها من مخيمات اللجوء ودول الشتات كافة. كما إظهارًا لتمسّكه بوطنه.
خُصّصت هذه المناسبة في اليوم الذي أعلنت فيه "لجنة الدفاع عن الأراضي العربية" (انبثقت عن لجان محلية) الاضراب في 30 / 3 / 1976 احتجاجًا على مصادقة حكومة الاحتلال في 29 شباط / فبراير عام 1976 على قرار يقضي بمصادرة 21 ألف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينيين من بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد وتخصيصها لبناء المستوطنات ضمن خطة رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين لتهويد منطقة الجليل.
خرجت يومها مظاهرات من شمال الى جنوب فلسطين المحتلّة، فارتكب الاحتلال الاعتداءات الوحشية بحق المتظاهرين ما أدى الى استشهاد 6 فلسطينيين هم: خير ياسين، رجا أبو ريا، خضر خلايلة، محسن طه، رأفت زهدي، وخديجة شواهنة. بالإضافة إلى 49 جريحًا واعتقال 300.
وقد رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (في بيان عام 2020) أن ذكرى يوم الأرض "هي دعوى دائمة لتأصيل الثوابت والمبادئ النضالية التي تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتضحياته التي تهدف إلى تحرير فلسطين بشكل كامل".
روابط مرتبطة بالحدث:
يوم الأرض: هي آخر الطلقات... لا
"يوم الأرض" الفلسطيني.. ذكرى خالدة وصراع لم ينته
يوم الأرض الفلسطيني.. ماذا يعني؟
يوم الأرض، 1976 نقطة تحول في مسيرة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية في إسرائيل
الفلسطينيون يُحيون "يوم الأرض" في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة
عشرات الفعاليات لإحياء "يوم الأرض" بلبنان
شهداء "يوم الأرض".. جزء من الهوية الفلسطينية
عائلات شهداء يوم الأرض تعيش الذكرى كل يوم
