الجمعة 22 تشرين ثاني , 2002

عملية "بدر الكبرى" البحرية

في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2002، نفّذت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) أولى عملياتها البحرية ضد كيان الاحتلال. وقد حملت اسم عملية "بدر الكبرى".

جهّزت السرايا الاستشهاديين جمال إسماعيل ومحمد المصري ليفجّرا قارباً مفخخاً بزورق الاحتلال " دبور" في بحر شمال قطاع غزّة. وعندما اقترب الزورق من قارب السرايا وحاول الاتصال به، انفجر به مما أدى إلى إصابة 4 جنود. مثّلت العملية آنذاك تطوراً جديد في توسيع نطاق عمليات سرايا القدس كمًا ونوعًا. (حسب بيان العملية).

نقل إعلام سرايا القدس، رواية أحد قادتها الذين أشرفوا على العملية، اذ قال "أن تجهيز القارب استمر لمدة شهرين، وقد تم تفخيخه بالكامل بمواد شديدة الانفجار، كما تم تزويد الاستشهاديين المنفذين بسلاحين رشاشين للاحتياط من أي فشل قد يحيط بظروف العملية، كما تمكن المجاهدين من وضع عبوات ناسفة في داخل القارب.

وأضاف "تمكن المجاهدين من رصد الهدف (الزورق) بدقة عدة مرات وعلى فترات طويلة، وجمعوا كافة المعلومات الخاصة بحيثيات العملية والتي كانت تشكل نقلة خاصة في العمل المقاوم، من حيث حساسيتها ودقتها وسرية التخطيط لتنفيذها".

وقد تبنّت سرايا القدس في بيان خاص العملية، اذ أعلنت "مسؤوليتها عن تفجير زورق يتبع لسلاح البحرية الصهيوني". ويعتبر الأسير أحمد السكني العقل المدبّر لهذه العملية البحرية، وقد اعتقله الاحتلال في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2002.

روابط مرتبطة بالحدث:

العمليات البحرية النوعية لسرايا القدس

الاستشهادي المجاهد: جمال علي إسماعيل

الاستشهادي المجاهد: محمد سميح المصري

عملية "بدر الكبرى" البحرية

20 عاماً على عملية «بدر الكبرى» البحرية

عملية "بدر الكبرى": تكتيك جديد أرعب المحتل في عمق البحر

العقل المدبر لعملية "بدر الكبرى" يدخل اليوم عامه الـ19 في سجون الاحتلال



روزنامة المحور