الأحد 25 تشرين ثاني , 2001

اغتيال الشهيد القائد محمود أبو هنود

في الـ 25 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر للعام 2001، اغتال جيش الكيان المؤقت الشهيد القائد في كتائب عز الدين القسام محمود أبو هنود، الذي شكّل أسطورة حيّة لدى الكثيرين من الشعب الفلسطيني، وكان صاحب الأرواح السبعة عند كيان الاحتلال الإسرائيلي، وسكين القسام في قلب الكيان كما يصفه بذلك رفاقه وتلامذته في الكتائب، الذي خطط وأعد لعشرات العمليات ضد الاحتلال.

ففشل الكيان في محاولتين لاغتيال القائد أبو هنود، دفع بأجهزته الى تنفيذ المحاولة الثالثة، فجر السبت 24/11/2001، حيث أقدمت طائرات الأباتشي على استهداف سيارته بـ 5 صواريخ أتبعتها بإطلاق كثيف لنيران رشاشاتها، الأمر الذي أدى لاستشهاده هو ومعه اثنين من رفاقه بينهم نائبه.

ونقل رفات القائد أبو هنود إلى بلدة جنين بالضفة الغربية، بعد أن جرى تنفيذ الهجوم الصاروخي قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأعلنت مكبرات الصوت في المساجد استشهاد أبو هنود، في حين أكدت حركة حماس عبر أحد قادتها في غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي استشهد بعدها بسنوات، بأن اغتيال أبو هنود ليس مجرد حدث عادي، مضيفاً القول بأنه "إن شاء الله سيكون هناك رد مؤلم ضد العدو المجرم".

أما المصادر الإسرائيلية فقد زعمت بأن أبو هنود كان قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، وأن قوات الاحتلال باغتيال هذا الشهيد تكون قد استطاعت اغتيال معظم أعضاء الخلية التي دبرت التفجيرات الأشد فتكا داخل الكيان منذ بدء الانتفاضة الثانية.


الصور


روزنامة المحور