الأربعاء 09 آب , 2017

استشهاد محسن حججي

في الـ 9 من شهر آب / أغسطس للعام 2017، قام تنظيم داعش الوهابي الإرهابي بقطع رأس الشهيد الضابط في حرس الثورة الإسلامية محسن حججي، الذي كان يتواجد في سوريا بصفة مستشار عسكري الى جانب الجيش السوري. وجرت عملية تصفية الشهيد حججي بهذه الطريقة الوحشية، بعد أن تم أسره بالقرب من معبر الوليد الحدودي في شرق سوريا.

وقد قامت داعش بعد يومين من أسره، بنشر فيديو يُظهر رأس محسن وهو مقطوع، وقد تم تداول الصورة بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعية لا سيما في إيران، وقد لاقت قصة الشهيد حججي تعاطف الملايين حول العالم، وأكّدت في الوقت عينه طبيعة من يدّعي الغرب بأنهم ثوار سوريا.

وقد عزى الكثير من الشخصيات القيادية في الجمهورية الإسلامية عائلة الشهيد حججي، بدءاً بقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، مروراً برئيس الجمهورية الإسلامية وقتذاك الشيخ حسن روحاني، وقادة حرس الثورة. أما قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، فقد أرسل رسالة تعزية إلى زوجة الشهيد حججي وابنه.

وقد حضر تشييعه الآلاف من الإيرانيين، ووري الثرى في الـ 28 من أيلول / سبتمبر من العام 2017، ودُفن في مسقط رأسه في نجف آباد بمحافظة أصفهان في وسط إيران. وقد جرى قبلها بيوم، تشييعه أيضاً في العاصمة الإيرانية طهران.



روزنامة المحور