في مطلع العام 2014، تأسس في سوريا التي كانت تتعرض لحرب كونية في حينه، لواء زينبيون من الشيعة الباكستانيين حليف للدولة السورية وقوة أساسية من محور المقاومة (بعد أن كانوا منضوين الى لواء فاطميون).
معظم مقاومي هذا اللواء، هم من الباكستانيين الذين يعيشون في إيران (الذين لجئوا إليها بسبب الإضطهاد) ومن أبناء منطقة خيبر باختونخوا بشكل رئيسي. وكانوا في البداية عبارة عن 24 عنصراً، إلّا أن حجمهم تضاعف حتى صاروا بحجم فرقة.
وقد تم إنشاء هذا اللواء بدعم كبير من قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني.
وكانت المهمة الأولى لهم في البداية، الدفاع عن مقام السيدة زينب (ع) والمنطقة المحيطة بها، لكنهم شاركوا أيضاً في معركة تحرير مدن حلب و"النبل والزهراء" وتدمر وحماه والبوكمال وأطراف العاصمة دمشق. وشاركوا في هذه العمليات في 4 أشكال: مقاتل، عالم دين، أطباء، وممرضين.
وقد وجّه لهم قائد الثورة الإسلامية في إيران العديد من التحايا، ودائماً ما يخصهم بالتكريم، ففي كانون الأول من العام 2015، خاطب أسرة أحد شهداء اللواء بالقول: "الزنبيون يقاتلون جيدًا؛ إنهم يسعون بشكل جيد للغاية. أرسلوا تحياتي لآبائهم وأمهاتهم وعوائلهم".
المواد المرتبطة