الأربعاء 18 تموز , 2012

عملية بورغاس في بلغاريا

في الـ 18 من تموز / يوليو من العام 2012، وقع انفجار في حافلة كانت تقل سياح إسرائيلين في مطار بورغاس بمدينة بورغاس في بلغاريا، سقط على إثره 5 إسرائيليين وسائق الحافلة وأصيب 32 شخص آخرين.

وقد سارع الكيان المؤقت عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى اتهام الجمهورية الإسلامية بالمسؤولية عن هذا الحادث، حيث قال بأن "كل المؤشرات تدل على بصمات إيران، فقد حاولت في الأشهر القليلة الماضية استهداف إسرائيليين في تايلند والهند وجورجيا وكينيا وقبرص وأماكن أخرى". بينما صرّح وزير حرب الكيان إيهود باراك بأن التفجير هو من تنفيذ حزب الله. فيما زعمت السلطات البلغارية بعد الحادثة بعامين، بأن الرجل الذي فجر الحافلة هو اللبناني الفرنسي محمد حسن الحسيني.

وفي أيلول / سبتمبر من العام 2020، حكمت القاضية البلغارية أديلينا إيفانوفا على الرجلين اللذين فرا من بلغاريا ويحاكمان غيابيا "بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط" عنهما بعد إدانتهما بالإرهاب والقتل غير العمد. وقد زعموا بأنهما لبناني أسترالي يدعى ميلاد فرح، كان يبلغ من العمر 31 عاما عند وقوع الهجوم، واللبناني الكندي حسن الحاج حسن (24 عاما)، اللذان اتّهما في منتصف العام 2016 بأنهما شريكا منفّذ التفجير.


الصور


روزنامة المحور