الجمعة 01 آب , 2014

معركة داعش لاحتلال شمال العراق

في الـ 1 من آب / أغسطس من العام 2014، شنّ تنظيم داعش الوهابي الإرهابي معركة شمال العراق، ضد قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان وضد القوات العراقية.

وقد بدأت هذه المعركة بهجوم مفاجئ من قبل مجموعات داعش، الذين تمكنوا خلال أيام قليلة من السيطرة على عدة مناطق في شمال وشرق مدينة الموصل من سنجار وزمار وتلكيف وبغديدا وبرطلة ومناطق سهل نينوى، بالإضافة إلى مدينة مخمور في محافظة أربيل وسد الموصل بعد انسحاب البيشمركة المفاجئ من تلك المناطق.

وقد شهدت هذه المناطق هجرة العديد من أهاليها خصوصاً من المسيحيين والإيزيديين والشبك. وقد قام عناصر داعش بتنفيذ مجزرة كبيرة بالإيزيديين في سنجار، راح ضحيتها حوالي 5 آلاف شخص منهم، وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات واستعبادهم جنسياً.

من جهة أخرى استطاع داعش تشكيل الخطر على مدن الإقليم الكبيرة حيث كان على مسافة 20 كلم من أربيل وحوالي 40 كلم من دهوك، خاصة بعد خذلان حلفاء مسعود البرزاني له وعدم نجدته (الولايات المتحدة الأمريكية).

لكن ما حال دون سقوط الإقليم تحت سيطرة داعش، هو التدخل السريع من قبل قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني ورئيس أركان الحشد الشعبي الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس والمقاومين معهما، الذين استطاعوا بقوة صغيرة صدّ هجوم داعش، ولتبدأ من بعدها مرحلة تقهقر الأخير.

مقالات مرتبطة

_ الأمم المتحدة تؤكّد بأن داعش نفذت مجازر واستعباد جنسي جماعي للأيزيديين.

_مساعد قائد الوحدات 70 في قوات البيشمركة اللواء بختيار فايق خدارحم يتحدث عن الشهيد الفريق سليماني وكيف قام بمساعدتهم ضد داعش.


الصور


روزنامة المحور