الأربعاء 18 كانون الثاني , 1956

استشهاد السيد نواب صفوي

في صبيحة يوم الأربعاء 18 كانون الثاني / يناير من العام 1956 (الموافق لـ 27 دي 1334 هجري شمسي)، نفّذت السلطات البهلوية حكمها بإعدام الشهيد السيد "مجتبى ميرلوحي" المعروف بالسيد نواب صفوي، الذي كان من أوائل القادة الثوريين الإسلاميين في إيران والعالم، وأُعدم معه أيضاً أعضاء "فدائيو الإسلام" الشهداء مظفر ذوالقدر وخليل طهماسبي ومحمد واحدي، وتم دفنهم في منطقة مسكر آباد بالعاصمة طهران. لكن بعد بضع سنوات، تم استخراج رفات الشهيد صفوي ونقل رفاته إلى مدينة قم المقدسة، ليتم الصلاة عليه من جديد ودفنه في مقبرة وادي السلام.

ويعدّ السيد صفوي القدوة الذي كان له التأثير على شريحة واسعة من قيادات الثورة الإسلامية في إيران وكذلك في دول أخرى، وأولهم قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي، الذي خط بعبارة على صورته بعد إعدامه "السلام على رائد عصرنا في الجهاد والشهادة". حيث انطلقت الشرارة الأولى لكفاح الإمام الخامنئي السياسي من خلال دوره النضالي في حركة الشهيد نواب صفوي، لا سيما بعد الرحلة التي قام بها إلى مشهد في العام 1952، وإلقائه الخطابات الثورية الملهبة للمشاعر حينها.

ثم جاء استشهاد السيد صفوي، ليؤثر بشكل عميق على الامام الخامنئي، ويصبح بعدها من أوائل الملبّين لثورة الإمام الخميني "رض"، انطلاقاً من مدينة مشهد.

السيد حسن نصر الله مع ابنة الشهيد صفوي


الصور


روزنامة المحور