22:48 بتوقيت القدس المحتلة
في الـ 8 من آب / أغسطس من العام 2006، في اليوم الـ 27 من الحرب الإسرائيلية على لبنان. قام سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ سلسلة غارات على بلدة الغازية جنوب لبنان، موقعاً مجزرة ثانية فيها، ارتقى خلالها 14 شهيداً بينهم 7 من عائلة واحدة جلّهم من الأطفال. كما جرى تنفيذ هذه الغارات خلال تشييع شهداء المجزرة الأولى التي حصلت في اليوم السابق، والذين بلغ عددهم أيضاً 15 شهيداً، بينما بلغ عدد الجرحى العشرات.
هاتان المجزرتان حولتا البلدة الى مكان خال من مظاهر الحياة، بعدما كانت طوال أيام الحرب، ملجأً لعدد كبير من أهالي الجنوب المهجّرين من قراهم (استقبلت أكثر من 5 آلاف نازح)، وبعدما كان معظم أهاليها يستبعدون أي اعتداء إسرائيلي مباشر على البلدة لقربها من صيدا، لكن كان للكيان المؤقت وعملائه رأي آخر.
أمّا شهداء البلدة الذين ارتقوا خلال كل الاعتداءات فهم:
_حسن جميل صالح.
_زهير البابا.
_عاملة من التابعية السيرلانكية.
_علي محمد ليلا.
_سهام زبد.
_وفاء الشاعر.
_فادية زبد.
_الطفل هادي حسين جعفر.
_أحمد مصطفى غدّار.
_حسين جوني.
_محمد أحمد كاعين.
_الحاجة رقية عبد ناصر، وابنتاها زينب وليلى، وابنة الأخيرة مريم حلّال، والأطفال حنين ومنال وعلي وحسن أحمد بدران.
_الحاج محمد أحمد خليفة (كاظم) وزوجته ابتسام وأولادهما الثلاثة حسين (9 سنوات)، فاطمة (6 سنوات) وأحمد (سنتان)، إضافةً إلى والدي الشهيدة ابتسام (من قرية عيناتا الجنوبية) محمود دعبول وعبدة نصر الله.
_أحمد خليفة وزوجته ابتسام.
_علي معتوق وندى الزين (اللاجئان من صور).
مقالات مرتبطة:
بلدة الغازية.. تتذكّر شهداءها في عدوان تموز 2006
