الأحد 09 كانون الاول , 2018

عملية "عوفرا"

يتوافق اليوم التاسع من ديسمبر 2018، الذكرى السنوية لتنفيذ عملية "عوفرا" البطولية والتي نفذها الشهيد القسامي المجاهد صالح عمر البرغوثي، وأدت لإصابة 7 جنود إسرائيليون تراوحت إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة. حيث تم إطلاق نار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين على مستوطنة عوفرا قرب رام الله، وتمكن مطلقو النار من بينهم الشهيد صالح البرغوثي من الفرار. وبعد عدة أيام قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قتل صالح عمر صالح البرغوثي (29 عاماً)، وهو من سكان قرية كوبر غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. ونعت حركة حماس الشهيد صالح عمر البرغوثي، منفذ العملية الذي ارتقى برصاص قوة خاصة من جيش الاحتلال قرب بلدة سردا شمال رام الله. وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" اعتقل عدداً من المشتبه بضلوعهم في عملية إطلاق النار قرب عوفرا.

تعد عملية مستوطنة "عوفرا"، شمال الضفة المحتلة، واحدة من سلسلة عمليات ناجحة نفذها الفلسطينيون، مع سمات مشابهة لجهة عجز العدو عن ضبطها مسبقاً، وهي عملية مؤلمة جداً للاحتلال ولصورة اقتداره الاستخباري.

في هذا السياق، وصف رئيس "جهاز الأمن العام الإسرائيلي" (الشاباك)، نداف أرغمان، الوضع في الضفة بأنه "مخادع ومعقد ومغاير تماماً لما يبدو عليه". آنذاك، أراد أرغمان التمهيد لإمكانات كامنة تراها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مرجحة جداً في تنفيذ عمليات غير مألوفة في الضفة ومغايرة لـ"عمليات السكاكين" المحدودة نسبياً، بعد هدوء حققه الاحتلال بمساعدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية طوال سنوات.

عملية "عوفرا".. معركة استنزاف الاحتلال مستمرة!

استشهاد منفذي عملية "عوفرا" ومستوطنة "بركان" برصاص الاحتلال الإسرائيلي

استشهاد منفذ عملية عوفرا الشهيد صالح عمر البرغوثي برصاص الإحتلال شمال رام الله

عملية "عوفرا" تؤلم العدو: ضربة لصورة "الاقتدار" الإسرائيلي


الصور


روزنامة المحور