إعدام صدام حسين

يصادف اليوم الذكرى السنوية لإعدام رئيس العراق السابق صدام حسين، والذي نفذ في العام 2006، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وكان هذا الإعدام بمثابة النهاية لمرحلة عراقية مريرة دامت أكثر من ربع قرن، تسبب فيها نظام صدام حسين بالويلات للعراق والعراقيين، من خلال شن الحروب على الدول المجاورة له، واضطهاد الشعب وقتل المعارضين لحكمه، وعلى رأسهم الشهيد المرجع السيد محمد باقر الصدر، والشهيد المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر.

_تم تنفيذ حكم الإعدام فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) من العام الهجري 1427، والسبب في ذلك أنه يعتبر اليوم الأخير في المهلة الدستورية، للمصادقة على الحكم (شهر)، كما أنه لا وجود لمادة دستورية تمنع تنفيذ الإعدام في يوم العيد. 

_ تم الحكم بالإعدام بناءً على أمر صدام لقواته الأمنية والعسكرية في العام 1982، الذي تسبب بقتل 148 مواطن عراقي في مدينة الدجيل، إثر محاولة اغتياله أثناء مروره في تلك المنطقة.

_ تولى تنفيذه الحكومة العراقية في عهد رئيسها السابق نوري المالكي، بإشراف قضائي وحضور رجال دين وفريق طبي مختص و14 مسؤول حكومي بينهم مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي موفق الربيعي.

_ لاقى تنفيذ الحكم ترحيب الكثير من العراقيين والعديد من الدول، واعتبارهم ذلك تحقيقاً للعدالة على جرائم صدام الكثيرة خاصةً بحق أبناء شعبه.