الأحد 26 أيار , 2024

عملية الأسر في جباليا

في الـ 26 من أيار / مايو 2024، نفذت المقاومة الفلسطينية واحدة من أبرز العمليات النوعية والمؤثرة ضد الكيان المؤقت، خلال معركة طوفان الأقصى. فقد وجهت هذه العملية ضربة قوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حينما قام مقاومو كتائب عز الدين القسام بقتل وجرح وأسر جنود إسرائيليين في حرب شنت إسرائيل تحت عنوان "استعادة الأسرى".

ففي الخطاب الـ27 خلال المعركة للمتحدث العسكري باسم القسام أبو عبيدة، تم الإعلان عن قيام المقاومين باستدراج وأسر وجرح وقتل، مجموعة من الجنود الإسرائيليين في عملية مركبة جرت السبت (26/05/2024) في مخيم جباليا الواقع شرقي غزة.

ولم يكن هذا الإعلان كل شيء فيما أعلنته القسام، فقد نشرت الكتائب فيديو آخر بعد كلمة أبو عبيدة، يُظهر عملية جرّ أحد الجنود الإسرائيليين داخل نفق، واختتم الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، وهو ما دلّ بأن هناك الكثير من الأسرار والمفاجئات في جعبة المقاومة حول العملية، وأن الكشف عنها سيتم في وقت لاحق.

وكعادته خلال كل مواجهاته مع حركات المقاومة، سارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي الخبر، وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي "نوضح أنه لا يوجد حادث لاختطاف جندي". لتبدأ من حينه معركة وعي إعلامية، ما بين المقاومة والاحتلال، سلاحها المصداقية وكسب ثقة الجمهور حول العالم.

كما جاء إعلان أبو عبيدة عن أسر الجنود، ليؤجج الغضب الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو،  حينما تزامن مع مظاهرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.


الصور


روزنامة المحور