الإثنين 13 أيلول , 1993

اتفاقية أوسلو

في مثل هذا اليوم من العام 1993، وقّع الكيان المؤقت ممثلاً برئيس حكومته إسحاق رابين مع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً بأمين سرها ياسر عرفات، اتفاقية أوسلو -1، المعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي وقتذاك بيل كلينتون. وسُمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي أجريت فيها المحادثات السرّية منذ العام 1991، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر مدريد.

وقد لاقت هذه الاتفاقية رفض ومعارضة وإدانة، الكثير من شخصيات وقوى وحركات المقاومة الفلسطينية، بالإضافة الى العديد من القوى وحركات المقاومة والدول في العالمين العربي والإسلامي، معتبرين بأنها تشكّل إعلان استسلام لكيان الاحتلال، وتفريطاً في حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة وتحرير أرضه من البحر الى النهر.

فما هي أبرز البنود التي جاءت فيها؟

1)تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل (الرسائل المتبادلة - الخطاب الأول).

2)تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني (الرسائل المتبادلة - الخطاب الثاني).

3)تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفة الغربية وغزة).

4)خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل، أولها من أريحا وغزة اللتين تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.

5)تقر إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة (حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة).

أما باقي بنود الاتفاقية:

1)إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

2)إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

3)إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أي عدوان خارجي (أي لا يوجد جيش للسلطة الفلسطينية).

4)بعد ثلاثة سنين تبدأ "مفاوضات الوضع الدائم" يتم خلالها عقد مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:

_القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...).

_اللاجئون (حق العودة وحق التعويض...).

_المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعة ومن يحميها السلطة أم جيش الاحتلال الإسرائيلي).

_الترتيبات الأمنية (كمية القوات والأسلحة المسموحة بها داخل أراض الحكم الذاتي، والتعاون والتنسيق بين شرطة السلطة الفلسطينية وجيش الإحتلال).

في مثل هذا اليوم من العام 1993، وقّع الكيان المؤقت ممثلاً برئيس حكومته إسحاق رابين مع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً بأمين سرها ياسر عرفات، اتفاقية أوسلو -1، المعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي وقتذاك بيل كلينتون. وسُمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي أجريت فيها المحادثات السرّية منذ العام 1991، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر مدريد.

وقد لاقت هذه الاتفاقية رفض ومعارضة وإدانة، الكثير من شخصيات وقوى وحركات المقاومة الفلسطينية، بالإضافة الى العديد من القوى وحركات المقاومة والدول في العالمين العربي والإسلامي، معتبرين بأنها تشكّل إعلان استسلام لكيان الاحتلال، وتفريطاً في حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة وتحرير أرضه من البحر الى النهر.

فما هي أبرز البنود التي جاءت فيها؟

1)تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل (الرسائل المتبادلة - الخطاب الأول).

2)تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني (الرسائل المتبادلة - الخطاب الثاني).

3)تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفة الغربية وغزة).

4)خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل، أولها من أريحا وغزة اللتين تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.

5)تقر إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة (حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة).

أما باقي بنود الاتفاقية:

1)إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

2)إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

3)إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أي عدوان خارجي (أي لا يوجد جيش للسلطة الفلسطينية).

4)بعد ثلاثة سنين تبدأ "مفاوضات الوضع الدائم" يتم خلالها عقد مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:

_القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...).

_اللاجئون (حق العودة وحق التعويض...).

_المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعة ومن يحميها السلطة أم جيش الاحتلال الإسرائيلي).

_الترتيبات الأمنية (كمية القوات والأسلحة المسموحة بها داخل أراض الحكم الذاتي، والتعاون والتنسيق بين شرطة السلطة الفلسطينية وجيش الإحتلال).

 


الصور


روزنامة المحور