يعدّ الحاج عبد العزيز المحمداوي، المشهور بـ "أبو فدك" أو "الخال"، أحد أبرز قادة الحشد الشعبي العراقي، ويشغل منصب رئيس الأركان ونائب رئيس هيئة الحشد حاليًا.
بدأ العمل الجهادي ضد نظام صدام حسين، مع فيلق بدر الجناح العسكري لمجلس الثورة الإسلامية في العراق.
انخرط في مقاومة الاحتلال الأمريكي، بعد سقوط صدام ضمن صفوف كتائب حزب الله.
تسلم منصب الأمين العام للكتائب، ويعدّ مؤسس وحدات العمليات الخاصة، كما وحدة القوة الصاروخية، حيث أشرف على صناعة الصواريخ داخل العراق.
قاد الكثير من المعارك في سوريا، منها تحرير الغوطة في دمشق، ونبل والزهراء في ريف إدلب.
كان أحد القادة العسكريين للحشد في عمليات التحرير والحرب ضدّ داعش، فقد أشرف على محور: سليمان بيك – شكر، باتجاه عمليات تحرير آمرلي شرق مدينة صلاح الدين، كما شارك في معارك جرف الصخر والفلوجة وتلعفر والقائم.
تم تعيينه خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس، حيث رحبت قيادات سياسية شيعية وفصائلية باختياره، لإنه إداري جيد، ولديه علاقات حسنة مع الأكراد والسنة.
يعتقد البعض بأنه المقصود بعبارة "الخال مر من هنا" وكلمة "الخال" على جدار السفارة الأمريكية، التي شهد محيطها في 31 من كانون الأول 2019، تظاهرات منددة بالوجود العسكري الأمريكي في العراق.
تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء هجمات صاروخية، استهدفت سفارتها في بغداد، وقواعد عسكرية لها. وفي 13 كانون الثاني، تم وضعه على لائحتها للعقوبات، بعد أسبوع من وضع رئيس هيئة الحشد فالح فياض.
الكاتب: غرفة التحرير