17:49 بتوقيت القدس المحتلة
خلال رصد إعلامي مكثّف للمقالات والآراء والتحليلات الإعلامية التي صدرت خلال شهري كانون الأول 2024 وكانون الثاني 2025 في الإعلام الصهيوني، لوحظ أن موضوع "الوجود الإسرائيلي على الأرض اللبنانية" لم يحظَ إلّا بالقليل من التغطية والمتابعة. تعود أسباب هذا التهميش إلى الأولويات السياسية والعسكرية المتعدّدة التي تشغل بال المجتمع الصهيوني وبال صنّاع القرار فيه.
فالموضوع السوري على سبيل المثال، أُفردت له عشرات وعشرات المقالات والدراسات الاستشرافية، التي وجدت نفسها فجأة أمام موضوع سياسيٍ معقّد لم تتحضر له ولم تهتم به من قبل، وجاءت التحليلات السياسية لتحاول البحث في موضوع سوريا الجديدة/ ما بعد الأسد/ النظام الإسلامي/ الهيمنة التركية/ الحدود الجديدة/ التركيبات السكانية، الخ. حظيت إيران واليمن بمقالات وتغطيات أخرى لما تشكّلانه من تهديدٍ وجودي للكيان الإسرائيلي. وطغى كذلك، موضوع الرئيس الأميركي ترامب وما يُنتظر من عهده الجديد في ظل التخوّف الإسرائيلي من سلوكه السلطوي، لكن الهمّ الأكبر والأوسع بقي ملخّصاً في كلمة واحدة خلخلت كل الفرضيات، وهي "غزة" التي تشكّل المحور الأبرز والأساس لكل الجهود والأفكار الدائرة اليوم في المجتمع الصهيوني.
نقدم إليكم تحليل إعلامي مكثّف يتناول العناوين التالية:
- مقدمة
- مبررات وتعليلات
- تشريعات تتعلّق باحتلال الأرض
- الخطاب الرسمي حول الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد الاتفاق
- بعض ما أوردته المؤسسات الإعلامية
- تحليلات بعض المحلّلين والباحثين
لتحميل الورقة من هنا
