يتّبع الأمريكي منذ سنة 2019 في دول محور المقاومة سياسات خنق الخيارات وزيادة الضغوط بغية فرض المزيد من الشروط ومنعها من التوجّه شرقًا والخروج من دوامة الأزمات التي شغلها بها. وفي حين تمثل تحديات مشاريع نشر الفوضى وبسط الهيمنة وسياسات المراوغة والتسويف والالتفاف على الحلول الممكنة لإيصال دول المحور للانهيار ومنع الشعوب من العيش بكرامة وسيادة، تصبح مقولة "الكي آخر الدواء" المعالجة اللازمة، وإعلان الحصار حرب لرفع المعادلات. وكما أعلنها السيد نصر الله في خطاب 16 شباط/ فبراير الجاري، تصبح الفوضى باتجاه معكوس خيار المقاومة.
تعيش دول محور المقاومة في منطقة غرب آسيا منذ العام 2019 أزمات داخلية متتالية تفرضها الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة الرمادية، وتعتمد الحصار الاقتصادي وفرض العقوبات كأبرز أدواتها في بناء الردع وتوليد الضغط عوضًا عن اتخاذ خطوات سريعة وحاسمة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد. وبعد مضي ما يقارب الأربع سنوات، تزداد تداعيات هذه الآليات وتعمّق هوّة الانهيار الذي باتت بعض دول المحور تتلمّس معالمه واقعًا معاشًا على أكثر من صعيد.
يتطرق مركز دراسات غرب آسيا إلى هذه استراتيجية الحصار المعتمدة ضمن دراسة بعنوان "الحصار حرب"، تتضمن العناوين التالية:
الحصار كتهديد استراتيجي
- نموذج الاحتواء والتقلّص التدريجي للموارد
-نقطة المقتل الزمني: تقلّص الموارد، فقدان المشروعية
-العملية الدفاعية وحماية البلاد
-الدفاع العسكري والتهديدات الوجودية
-الحرب الرمادية وعمليات التحذير المسلح
-الحرب الاستباقية لمنع المجاعة والاقتتال الأهلي
-المخاطر الجانبية
تحصيل المشروعية للدفاع العسكري
-الجمهور المحلي
-البيئة الدولية
-العدو
النموذج: اللبناني؛ اليمني؛ السوري؛ الفلسطيني
لقراء الدراسة كاملة:
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا