الجمعة 08 آذار , 2024 02:58

بالأرقام: حصاد جبهة الإسناد اليمنية لفلسطين

عرض قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي حصاد 5 أشهر من العمليات العسكرية اليمنية كجبهة اسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي بلغ عددها 96 عملية منذ بدء طوفان الأقصى منها 32 عملية نفذّت لضرب أهداف في فلسطين المحتلة. هذه العمليات التي "تشكّل مفاجأة للولايات المتحدة وبريطانيا" لم يشهد لها اليمن مثيلاً طيلة 8 سنوات عندما كانت السعودية والامارات تحت مرمى الصواريخ.

وأشار السيد الحوثي على إنه خلال "8 سنوات من العدوان الأميركي السعودي على اليمن لم يصل إلى السعودية، ولا إلى الإمارات، بمقدار ما أطلقته القوة الصاروخية في عملياتها البحرية، وإلى فلسطين المحتلة، في 5 أشهر".

96 عملية بـ 403 صاروخ وطائرة مسيّرة

منذ فتح جبهة الاسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نفّذت القوات المسلحة اليمنية 96 عملية نفذّت بـ 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة، تم خلالها استهداف 61 سفينة. منها 64 في البحرين الأحمر والعربي و32 عملية إلى فلسطين المحتلة: 32 بالصواريخ البالستية والمجنحة.

كما نفّذت خلال هذا الأسبوع فقط: 8عمليات، استهدفت خلالها 7سفن في البحر الأحمر، والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، بـ 19صاروخاً وطائرة مسيَّرة، كان من أبرزها استهداف السفينتين الأميركية والإسرائيلية، الذي أدَّى إلى اشتعال النيران فيهما، وإخلاء طاقمي السفينة منهما.

انجاز على المستوى التكتيكي

وأكد السيد الحوثي في خطابه، أن هذا "العدد المؤثر والمتصاعد، والذي تُستخدم فيه أيضاً أسلحة جديدة، يتفاجأ بها الأميركي والبريطاني، ويعجزون عن الحد من هذه العمليات، هم حتى بالرغم من محاولاتهم لمنعها، أو الحد منها".  مشيراً إلى ان استهداف السفن في البحر عملية معقَّدة، ليست عمليات بسيطة؛ ولهذا هي بالنسبة للأعداء مُحيِّرة:

 أولاً: السفن وهي تتحرك في أوساط البحر، بل تنأى بنفسها إلى حيث تكون أكثر بُعداً عن السواحل اليمنية. مثل ما هو حال السفن التي تُستهدف في البحر العربي، هناك محافظات محتلة، تفصل ما بين القوة الصاروخية وبين السواحل فيها. وعلى الرغم من تحركها، ومحاولاتها أن تموِّه من خلال إطفاء أجهزة التعارف... وغيرها، وبوسائل كثيرة، ثم التمويه في المعلومات، كل ذلك تم تجاوزه، واستهدافها وهي في حركة سير في البحر، وإصابتها بدقة، وبصواريخ بالستية، في أول مرة تستهدف فيها السفن بصواريخ بالستية.

ثانياً: "إنجاز على المستوى التقني، على المستوى الصناعي، وإنجاز على المستوى التكتيكي، والأميركي اعترف بذلك، هذا يعتبر إنجازاً حقيقياً، واختراقاً كبيراً، وفعلاً لم يكونوا يتوقعونه...الاستهداف لسفينة أكبر من مسألة استهداف آلية عسكرية في البر".

أكثر من 344 ألف وقفة تضامنية

على مستوى الفعاليات، والمسيرات، والمظاهرات، والوقفات، وهي جزءٌ أساسيٌ من الموقف، هي تتكامل مع العمليات العسكرية:  

المسيرات والمظاهرات: وصلت إلى 2539مظاهرة ومسيرة

الفعاليات: وصلت إلى 76770 فعالية

الوقفات الشعبية والمجتمعية: وصلت إلى 76051 وقفة شعبية ومجتمعية

الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس: وصلت إلى 148299 وقفة طلابية في الجامعة والمدارس

الأمسيات: وصلت إلى 40969 أمسية

أكثر من 14 ألف وقفة نسائية خلال أسبوعين

على مستوى الأنشطة النسائية، وهي جزءٌ أساسيٌ من موقف الشعب اليمني، برجاله ونسائه:

الفعاليات والوقفات النسائية: 2420 فعالية ووقفة نسائية.

وقفات نسائية مركزية: 232 وقفة

ندوات نسائية: 11838 ندوة

قوافل العطاء والإنفاق: 42 قافلة

على مستوى الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات خلال أسبوعين فقط:

المسيرات والمظاهرات: 358 مسيرة

الفعاليات: 3032 فعالية

الوقفات الشعبية والمجتمعية: 5372 وقفة

الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس: 6939

الأمسيات: 10398أمسية

أكثر من 1700 مناورة وعرض عسكري

على صعيد التعبئة، شدد السيد الحوثي على أن "الشعب اليمني شعب مجاهد، ومسلَّح، وجاهز للقتال، ولكن مع ذلك للتدريب القتالي والتأهيل العسكري أهميته، والدورات في ذلك مستمرة، والمخرجات كثيرة، مع الاستمرار فيما يتعلَّق بالإنفاق والتبرعات المالية":

المخرجات لتلك الورش والدورات: قد وصلت إلى أكثر من 282000 متدرب خلال هذه الفترة فقط.

العروض العسكرية: وصلت إلى 350عرض عسكري

المناورات: إلى 719مناورة

المسير العسكري: إلى 652مسير عسكري

من ناحية أخرى، تعرض اليمن لـ 344 غارة وقصف بحري، منها 18 غارة خلال الأسبوع الأخير ارتقى خلالها شهيد و6 جرحى من المدنيين. وأكد السيد الحوثي على انها لن تحد من قدرات هذا المسار الناجح، والمتصاعد، وبشكل سريع في تطوير القدرات العسكرية، سريعة الإنجاز".

وأشار السيد الحوثي إلى انه منذ العدوان الاميركي السعودي، كان المدى الصاروخي للقدرات الصاروخية قرابة الـ 40 أو 45 كيلو، ثم بلغ إلى مستوى فوق 1000 كيلو. الا ان هذا التطور لم يقتصر على "مستوى المدى، بل ايضاً على مستوى القدرة الفائقة في الإصابة، والدقة الفائقة والقدرة التدميرية".


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور