صيانة الدستور: لا نتأثر بالتقارير الكاذبة

قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي عبر تغريدة نشرها على حسابه على تويتر " إن توجيهات قائد الثورة الاسلامية هي فصل الخطاب، وحكمه واجب الاتبّاع، ومجلس صيانة الدستور يقر بأنه غير معصوم عن الخطأ".

يأتي ذلك استجابةً لدعوة السيد الخامنئي الذي توجه بها خلال كلمته في الذكرى الـ32 لرحيل الإمام روح الله الخميني، إلى "الجهات المسؤولة لرد اعتبار" من تعرض "للجفاء خلال إحراز أهلية المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية"، حيث ألمح الى ان بعض التقارير من جهات معنية كانت مجحفة ببعض هؤلاء المرشحين، ومشددًا على ضرورة الابتعاد عن لغة التجريح او الإهانة بين المرشحين.

وجاء في نص البيان الذي صدر عن مجلس صيانة الدستور إن "التقارير غير الصحيحة لم تكن مؤثّرة في القرار النهائي.. وأهلية المرشَّحين شملت "مجموعة من القضايا والوثائق والمستندات"، مؤكدًا على ان الاتّهامات التي أُطلقت ضد الأشخاص الذين لم يُمنَحوا الأهلية للترشح "ليست صحيحة".

وقد طالب مجلس صيانة الدستور وسائل الإعلام "بالامتناع عن التكهّنات بشأن الأمور غير الحقيقية وغير الصحيحة."

وخلافًا لما اشيع فإن المجلس لم يصرّح انه سيعيد النظر بأسماء المرشحين الذين لم يتأهلوا لخوض السباق الرئاسي، كما ان السيد الخامنئي لم يطلب ذلك.

وكان الإمام الخامنئي قد شدد على وجوب الإقبال الكثيف والمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الذي سيتنافس بها 7 مرشحين من التيارين الإصلاحي والمحافظ.

كما دعا المرشحين ان "لا يطلقوا الوعود التي يعجزون عن تحقيقها" وأن "يعتبروا أنفسهم ملتزمين لمكافحة الفساد والتهريب والاستيراد الواسع".

وتنطلق اليوم المناظرات التلفزيونية بين المرشَّحين للرئاسة، الساعة الخامسة بتوقيت طهران، على ان تكون المناظرة الأولى حول "الاقتصاد"، ومدتها ثلاث ساعات، حيث يعرض خلالها المرشحون برامجهم الانتخابية.

ومن المقرر أن تجري العملية الانتخابية في ال18 من شهر يونيو/ حزيران الحالي، ويبلغ عدد الناخبين 59 مليونًا و310 آلاف و307 اشخاص، من بينهم مليون و392 ألفا و148 شخصًا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، ويتنافس فيها سبعة مرشحون من التيارين الاصلاحي والمحافظ كان أصدر مجلس صيانة الدستور في ال 25 من أيار لائحة بأسماءهم بعد التصديق على أهليتهم للترشح وهم: السيد ابراهيم رئيسي، محسن رضائي، محسن مهر عليزاده، سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، عبد الناصر همتي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي.