الإثنين 12 آب , 2024 03:00

طائرة شاهد 101 الصامتة

تزعم أوساط الكيان المؤقت أن القوة الجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، باتت منذ أسابيع، تشنّ هجمات بطائرة مسيّرة انقضاضية من طراز جديد "شاهد 101". ومن أبرز العمليات التي استُخدمت فيها هذه الطائرة، خلال الهجوم الذي حصل في الـ 11 من تموز / يوليو 2024، عندما انفجرت في منطقة كابري شمالي فلسطين المحتلّة، وأدّت إلى مقتل الضابط الإسرائيلي فاليري تشابونوف التابع لكتيبة 9308 في لواء ألون.

وقد أقلق استخدام حزب الله لهذه الطائرة الجديدة، الأوساط العسكرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، لما تمتع به من مميزات عملياتية عديدة أهمها انخفاض بصمتها الصوتية كثيراً، ما أتاح لها التسلل الى الأراضي المحتلة بشكل أسهل، لعدم معرفة عناصر الجيش الاسرائيلي بتسللها، فضلاً عن رصدها بواسطة الرادارات والمنظومات الأخرى.

مميزات شاهد 101

1)ذات قدرة عالية على المناورة ومن الصعب للغاية على سلاح الجو الإسرائيلي اكتشافها واعتراضها.

2)تعمل بالكهرباء، على عكس الطائرات المسيّرة الأخرى التي تعمل بالبنزين.

لذا هي هادئة للغاية ويكاد يكون من المستحيل سماعها من الأرض، كما يساعد في تقليل بصمتها الحرارية.

3)يصل مداها إلى 900 كم بسرعة أقصاها 120كم/س، ويمكنها حمل متفجرات يصل وزنها إلى 10 كغ.

4)مزودة بجهاز مكافحة التشويش، وجهاز توجيه الكترو-بصري EO/IR، مما يسمح لها بإرسال الصور إلى غرفة التحكم في الوقت الفعلي.

5) يمكنها الطيران لفترات طويلة، وعلى ارتفاعات منخفضة ومن خلال التضاريس الجبلية الصعبة.

6)تُستخدم من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران والمقاومة العراقية (تحت اسم مراد -5) والقوات المسلحة اليمنية، وهناك مزاعم بأنها استخدمت في أوكرانيا أيضاً.

7)بناء على تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول سلاح الجو المسير الخاص بالمقاومة ومشاركته في معركة طوفان الأقصى، فإن الحزب على ما يبدو يقوم بتصنيع هذه الطائرة في مصانعه (اي لا يتم شحنها من مصانع الجمهورية الإسلامية في إيران) وعليها فإن للحزب مخزون كبير منها، ويستطيع تأمين ما تحتاجه المعركة منها بشكل متواصل.

8)الأبعاد المقدّرة لها: طول حوالي 1.6 متر، عرضها حوالي 2.2 متر، وعرض الجناح حوالي 0.2 متر.

9)من الهجمات التي زُعم بأنه تم استخدام هذه الطائرة فيها هو الهجوم على مقري قيادة لواء ‏غولاني ووحدة إيغوز 621، في ثكنة شراغا شمالي عكا في مطلع آب / أغسطس 2024.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور