تعدّ معركة طوفان الأقصى، التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم عملية السيوف الحديدية، فرصةً مهمة لمحور المقاومة بكل أطرافه، في مراقبة استراتيجيات وتكتيكات وخطط وعمليات جيش الاحتلال، من أجل معرفة نقاط القوة والضعف عليه، والبناء عليها للمعارك أو للحرب الكبرى المقبلة.
مع العلم بأن قادة ومسؤولي الكيان قبل غيرهم، هم مدركون بشكل كبير لمدى الفشل العسكري لجيش كيانهم. وهذا ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم السبت، عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، الذين قالوا بأن جيشهم حتى الآن- أي اليوم الـ 92 للمعركة - لم يحقق أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة، من ناحية قدرات المقاومة الفلسطينية ومن ناحية قادتها ومن ناحية أنفاقها أو حتى من ناحية تحرير الأسرى الذين ما زال نصفهم بحوزة المقاومة، فيما لم تنجح إسرائيل بتحرير أي أسير إلا عبر المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة.
وفي هذا السياق، أعدّ الباحث في مركز الخطابي للدراسات أسامة خالد، تحليلاً عسكرياً للاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تشغيل القوات "السيوف الحديدية نموذجاً"، والتي استعرض مختلف التشكيلات في الجيش الإسرائيلي التي تشارك في هذه العملية.
لتحميل الدراسة
المصدر: مركز الخطابي للدراسات